أزمة فول بمصر
يشهد سعر طبق الفول المصري الشهير ارتفاعا بسبب زيادة سعر واردات الفول، وانخفاض إنتاج مصر من المحصول.
وارتفع سعر شطيرة الفول المدمس بنسبة 25% ليصل إلى جنيه مصري أو 0.16 دولار.
وأطلق الخبير الزراعي محمد البرعي جرس الإنذار بالصحف المحلية الأحد بمطالبة الحكومة باستملاك الأراضي لإنتاج كميات أكبر من الفول.
وألقى البرعي الذي يشغل منصب نائب رئيس المستوردين باتحاد الغرف التجارية باللوم على الحكومة التي تفضل زراعة القمح والقطن على حساب الفول.
وقال إن الشركات العالمية تصدر الفول إلى مصر بأسعار مبالغ فيها, مشيرا إلى الاحتكار الذي تمارسه هذه الشركات. وأضاف أن صغار التجار هذه المرة بريئون من مسؤولية ارتفاع الأسعار، مطالبا الحكومة بالتدخل لتحقيق استقرارها.
يُشار إلى أن ارتفاع أسعار القمح بالعالم أدى إلى زيادة أسعار الخبز الذي يصل استهلاك الفرد منه في مصر إلى 400 غرام يوميا، وهو أعلى معدل بالعالم.
وحققت مصر سنوات طويلة اكتفاء ذاتيا بإنتاج الفول لكنها تستورد حاليا نصف احتياجاتها منه والتي تصل بمجملها إلى 550 ألف طن سنويا.
وكشف محمد النهراوي من وزارة الزراعة أن البلاد تنتج نحو 240 ألف طن سنويا من الفول , وقد توقف معظم الفلاحين عن زراعته بسبب الأمراض التي لحقت بالمحصول بداية تسعينيات القرن الماضي.
المصدر: الفرنسية
إضافة تعليق جديد