6 قتلى في انفجار وقصف إسرائيلي بغزة وخطف قيادي بفتح

14-12-2007

6 قتلى في انفجار وقصف إسرائيلي بغزة وخطف قيادي بفتح

أكدت مصادر فلسطينية مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في انفجار "غامض" استهدف جنازة بقطاع غزة الجمعة، أسفر عن إصابة قرابة 20 آخرين، فيما تم اختطاف قيادي رفيع بحركة فتح، مما ينذر باندلاع مواجهات جديدة بين مسلحي الفصائل الفلسطينية.

كذلك قُتل ثلاثة آخرون في قصف جوي إسرائيلي مساء الخميس.

وقالت مصادر بحركة "فتح" إن قنبلة انفجرت بينما كان عشرات الفلسطينيين من حركتي فتح والجهاد الإسلامي، يتجمعون للمشاركة بجنازة أحد القتلى الذين سقطوا في القصف الإسرائيلي، الذي استهدف سيارة مدنية بحي "الزيتون" شرقي مدينة غزة.

ولكن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" قالت إن عناصر مما أسمتها "مليشيات حماس الانقلابية" ألقت قنبلة يدوية على مشاركين في جنازة "الشهيد" خليل المسارعي، في حي "الشيخ رضوان" شمال غربي مدينة غزة.

وفي وقت سابق، أكدت مصادر فلسطينية اختطاف القيادي بحركة "فتح"، عمر الغول، والذي يعمل مستشاراً بدرجة وزير في حكومة "تسيير الأعمال"، التي يرأسها سلام فياض، من منزله بقطاع غزة في وقت مبكر من صباح الجمعة.

واتهمت أسرة الغول حركة المقاومة الإسلامية "حماس" باختطافه، بعد يوم واحد من قدومه إلى مدينة غزة، للمشاركة في تشييع جنازة والدة زوجته، بعد أن هاجم مسلحون المنزل واقتادوا القيادي بحركة فتح إلى جهة غير معلومة.

وقالت زوجة الغول، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، إن مجموعة من المسلحين اقتحموا المنزل بالقوة، واختطفوا زوجها بعد التهديد والضرب وصادروا بعض المستندات وجهاز الكمبيوتر الخاص به.

ويعتبر اختطاف المسؤول بالحكومة الفلسطينية المؤقتة، أول حدث من نوعه يطال شخصية بارزة من حركة فتح، منذ سيطرة حماس على قطاع غزة في يونيو/ حزيران الماضي.

وكانت مصادر أمنية وطبية فلسطينية قد أكدت مقتل ثلاثة فلسطينيين، بينهم ناشط من سرايا القدس، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية في حي "الزيتون" مساء الخميس، أسفرت عن إصابة اثنين آخرين.

وأكد شهود عيان أن صاروخاً أطلقته إحدى الطائرات الحربية الإسرائيلية، أصاب السيارة مباشرة، مما أدى إلى تدميرها تماماً، إضافة إلى اشتعال النيران في سيارة مدنية أخرى، كانت قريبة من السيارة التي استهدفها القصف.

وقال مسؤولون في مستشفى "الشفاء" بغزة، إن أحد القتلى يدعى سامي طافش، من عناصر سرايا القدس الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، إضافة إلى مدنيين آخرين.

من ناحيته، أكد متحدث عسكري إسرائيلي وقوع القصف على سيارة في غزة، قائلاً إن الجيش شن غارة جوية على "خلية ناشطين مسؤولة عن إطلاق صواريخ على إسرائيل."

وأشار المتحدث الإسرائيلي إلى أن الغارة جاءت رداً على سقوط أحد الصواريخ الفلسطينية على منزل بجنوب إسرائيل، أسفر عن إصابة امرأة بجروح متوسطة.

كما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن جنوداً بالجيش الإسرائيلي أصابوا طفلاً بالرصاص، قرب معبر "كيسوفيم" جنوب شرق محافظة "خان يونس" بجنوب قطاع غزة.

ونقلت عن شهود عيان قولهم إن جنودا أطلقوا النار صوب الطفل مما أدى إلى إصابته إصابة بالغة، قبل أن يختطفه هؤلاء الجنود، وينقلونه إلى جهة مجهولة.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...