إغلاق 42 محطة وقود مخالفة بحمص وسحب تراخيص 14 بحماة
اغلقت مديرية التجارة الداخلية بحمص منذ بداية العام حتى تاريخه محطتى محروقات بسبب مخالفات قانونية تتعلق بالغش والتهريب . وذكر المهندس محمد حسن رعد مدير التجارة الداخلية انه تم خلال العام الماضى اغلاق 42 محطة وقود وسحب رخصة 19 محطة مؤكدا ان المديرية تتخذ اجراءات حازمة بحق جميع المخالفين وذلك من خلال جولات عناصرها المستمرة على محطات المحروقات الموزعة فى انحاء المحافظة والتى تزيد عن 140 محطة . وبين ان المديرية اغلقت خلال العام الماضى 633 محلا تجاريا وتم سحب 3027 عينة لمواد مختلفة تبين بعد اجراء التحاليل المخبرية عليها مخالفة 743 عينة مشيرا الى انه تم منح اكثر من 50 الف بطاقة تموينية بفئات مختلفة بقيمة اجمالية تبلغ مليونا و 265 الف ليرة سورية .
-وفي حماة مازال مشهد الناس وهم يتزاحمون على محطات الوقود يتكرر يومياً ومازالت (بدونات) المازوت الفارغة تنتظر تعبئتها.
والمشهد الأكثر بؤساً هو مشهد الأطفال الفقراء الذين لايستر أجسادهم الصغيرة شيء يذكر, وأقدامهم شبه عارية في هذا البرد الصقيعي.
هؤلاء الأطفال ينتظرون الدور وهم يحملون ( قناني الكولا الفارغة ) هذه التي لاتكاد تسد رمق العائلة ماءً فكيف ستسد حاجتهم دفئاً؟
- السيد عبد الوهاب وهبة, مدير سادكوب في حماة, أجاب على تساؤلنا بقوله: إن مخصصات حماة زادت عن العام الماضي بنسبة جيدة ويوزع حالياً أربعة ملايين ليتر في المحافظة, بمعنى لايوجد نقص في المادة على الإطلاق لكن أسباباً كثيرة تخلق أزمة المازوت منها:
خوف الناس من غلاء المادة ونقصها بعد ورود الكثير من التصريحات حول هذا الموضوع ما شجع على تخزين أكبر كمية.وقال: لابد أن هناك تهريباً في المادة بسبب فروق الأسعار بين دول الجوار.
- مديرية التموين تقول: إن الجهة المعنية بضبط التهريب هي الجمارك أولاً وأخيراً ونحن نقوم بدور المؤازرة في الداخل ونعلم الجهات المعنية - بنقص المادة على المواطنين, وقد أغلقت محطات عديدة إغلاقاً نهائياً وسحبت تراخيص 14 محطة وقود. أما الإجراء الذي تقوم به الجهات المعنية حالياً درءاً للتهريب هو:
- منع الصهاريج من تلبية طلبات المواطنين بعد الساعة العاشرة مساءً في المدينة وبعد التاسعة مساءً في الريف لكن هذا الإجراء انعكس سلباً, حيث تزداد الأزمة خلال النهار.ويصطف الناس جماعات وفرادى أمام الكازيات, بل صاروا يتعارفون على بعضهم وصار الصديق يرى صديقه, لكن الحديث الذي يدور على ألسنة المنتظرين هو غلاء المعيشة وأزمة المازوت لكنهم لا يستطيعون تصديق أن المادة متوفرة بشكل كامل كما يقول المسؤولون.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد