مقتل اثنين من جنود الاحتلال شمالي بغداد
أعلن الجيش الأمريكي الاثنين مقتل اثنين من جنوده في انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على أحد جانبي الطريق شمالي بغداد وذلك خلال قيامهم بعملية قتالية تهدف إلى فتح الطرق، على ما جاء في بيان الجيش.
ولفت البيان أيضاً إلى أن الجنديين كانا في صفوف القوات المتعددة الجنسية، وأن الهجوم وقع قرابة الظهيرة بتوقيت بغداد، ليرتفع بذلك عدد قتلى الجيش الأمريكي خلال شهر مارس/آذار الجاري إلى 21 جندياً، فيما ترتفع المحصلة العامة للقتلى منذ بدء العمليات العسكرية في مارس/آذار 2003 إلى 3994 قتيلاً
وكان الجيش الأمريكي قد أعلن مقتل أحد جنوده في هجوم بنيران أسلحة فردية جنوب غربي العاصمة بغداد السبت.
وأوضح الجيش الأمريكي في بيان أن الجندي كان يشارك في عمليات قتالية عندما تعرض للهجوم.
وتعد الحصيلة الحالية مرتفعة بكل المقاييس، خاصة بالمقارنة مع الفترة الماضية التي شهدت تراجعاً ملحوظاً في أعمال العنف.
ويعد الاثنين الفائت من أكثر الأيام دموية للجيش الأمريكي منذ فترة، إذ شهد ذلك اليوم مقتل ثمانية جنود، سقط خمسة منهم في هجوم وقع بالعاصمة بغداد، بينما سقط الآخرون في هجوم مماثل بمحافظة ديالى.
ولقي 29 جندياً أمريكياً مصرعهم في فبراير/ شباط الفائت، وهي ثالث أدنى حصيلة خسائر بشرية بين صفوف القوات الأمريكية منذ غزو العراق في مارس/آذار عام 2003.
يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" كانت قد أشارت في تقرير صدر قبل أيام إلى أن أن التحسن على المستوى الأمني في العراق يبقى "هشاً" إلى حد بعيد.
واعتبر التقرير أن تنظيم القاعدة ما يزال يشكل تحدياً أمنياً حقيقياً في شمالي البلاد، حيث تتركز المواجهات بينه وبينه القوى الأمنية، في حين أن الدور الإيراني في دعم المسلحين الشيعة في المناطق الجنوبية "يشكل تهديداً ملحوظاً للاستقرار."
وعلى الصعيد ذاته، أجمع مسؤولون أمريكيون أن التنظيم قادر على التأقلم والتكيف وأنه سيظل في العراق رغم الضربات الموجعة التي ينزلها به الجيش الأمريكي هناك.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد