الخادمات يؤثرن في خصوصية الزوجين

خلصت دراسة سعودية الى أن 70% من الخادمات يؤثرن في خصوصية الزوجين ويساعدن على زيادة “الاتكالية والتمرد” داخل الأسرة.

ورأى بعض المستطلعين في الدراسة التي قام بها الباحث مقبل بن فريح العريمة بعنوان “اتجاهات الزوجين نحو العلاقات الأسرية مع وجود الخادمة”، أن وجود الخادمة أدى الى انتشار الاتكالية والتمرد بين أفراد الأسرة بنسبة تتعدى 75%، كما أن الخادمة تختلف في علاقاتها من فرد لآخر داخل الأسرة، وغالبيتهم يرون أنها أصبحت فرداً من أفراد الأسرة.

وأوصت الدراسة بتشكيل لجان من المتخصصين في شؤون الخادمات للعمل على زيارات ميدانية للأسر السعودية للتعرف أكثر الى سلبيات الخادمات الأجنبيات داخل الأسرة حتى يتسنى القيام بالتوجيه والارشاد اللازم لهن.

ومنذ بدأت ظاهرة الخادمات الأجنبيات في المجتمع السعودي، في عصر الطفرة الاقتصادية منذ نهاية عام 1970 انقسمت الأسر الى قسمين، فمنهم من يرى أن تواجد الخادمة الأجنبية داخل الأسرة شر لابد منه، بينما يرى آخرون أن تواجد الكثير من الخادمات في بيوتهم نوع من التفاخر والتباهي الاجتماعي.

وأوضحت أن غالبية الخادمات الأجنبيات هن في الفئة العمرية من 30 الى 40 سنة، وغالبية جنسية هؤلاء هي “الاندونيسية”، وأن معظمهن من المتزوجات، ولديهن أولاد، ومعظمهن يقمن في غرفة مستقلة داخل المنزل السعودي، ويتراوح مقدار راتبهن الشهري ما بين 500 و1000 ريال.

المصدر: الخليج