نجـاد غـداً في اسـطنبول وإسرائيل قلقة من تقارب إيران وتركيا
يبدأ الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد غدا الخميس، زيارة الى تركيا تستمر ليومين لاجراء مباحثات مع مسؤولين اتراك حول الملف النووي الايراني والعلاقات الثنائية، فيما اختتم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة امس، زيارته إلى إيران التي استمرت ثلاثة أيام والتقى خلالها المسؤولين الإيرانيين.
وقال مصدر تركي انه يتوقع وصول احمدي نجاد الى اسطنبول غدا الخميس حيث يلتقي الرئيس التركي عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان، موضحا ان تفاصيل برنامج الزيارة التي تستمر حتى يوم بعد غد الجمعة لا تزال قيد الدرس.
وعلق النائب الإيراني حسين سبحاني نيا على الزيارة بالقول إن إسرائيل قلقة من التقارب الإيراني التركي. واوضح نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى »ان إسرائيل تعلم جيدا بان أي تقارب بين إيران وتركيا سيجعلها عرضة لضغوط أكبر في المنطقة ومن هذا المنطلق تحاول التأثير سلبا على زيارة الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد إلى تركيا«.
وكانت اسرائيل انتقدت مشروع الزيارة ورأت انها لا تأتي »في الوقت المناسب«. وقال دبلوماسي اسرائيلي معتمد في انقرة ان »اعطاء شرعية لمسؤول (دعا الى تدمير دولة اسرائيل وانكر وقوع المحرقة) ليس فكرة جيدة« خصوصا في الوقت الذي تهدد فيه الدول الغربية بفرض عقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي.
من جهة اخرى، التقى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في ختام زيارته الى طهران، مرشد الجمهورية الايرانية آية الله السيد علي خامنئي، بعدما وقع مع نظيره الايراني على ثلاث وثائق واتفاقية تعاون بين البلدين. وقال خامنئي متوجها بالحديث الى بوتفليقة ان »مقاومة الشعب والحكومة لتحصيل الحقوق ستثمر«، مؤكدا ان »الامة والحكومة الايرانية حققت انجازاتها بالرغم من الضغوط والعقوبات وتهديدات القوى المهيمنة«.
وفي بيان مشترك، أعرب الرئيسان الإيراني والجزائري عن قلقهما ازاء الأوضاع »الخطيرة« في فلسطين، وأكدا على أن الحل الشامل في الشرق الأوسط يجب أن يضمن حق سوريا في استعادة الجولان، وأبديا ارتياحهما للأوضاع في لبنان بعد اتفاق الدوحة.
المصدر: وكالات
إقرأ أيضاً:
إضافة تعليق جديد