تشيني أبلغ أولمرت أن بوش لم يلغ الحرب على إيران
حذر وزير الحرب “الإسرائيلي” ايهود باراك خلال جولة انتخابية من مغبة اختبار قوة الردع “الإسرائيلية” في إشارة إلى حزب الله اللبناني، فيما أكد تحقيق رسمي في أداء جيش البر في الكيان خلال عدوان صيف 2006 على لبنان انه كان “مخجلاً”، وحذر من أن جيش الحرب مازال غير جاهز لخوض حرب جديدة، في وقت كشف كتاب ينشر الاسبوع الحالي أن نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني أبلغ رئيس الوزراء “الاسرائيلي” ايهود أولمرت أن أمريكا لم تلغ خيار العملية العسكرية ضد إيران، وأن الرئيس جورج بوش سيأمر بضرب إيران انطلاقاً من دوافع دينية وايديولوجية.
وقال باراك إن “إسرائيل” تتابع عن كثب التطور على الجانب الآخر من الحدود (لبنان)، وأضاف “لا أنصح أحداً باختبار قوة الردع “الإسرائيلية”، وأكد أن هناك استعداداً “إسرائيلياً” كاملاً لمواجهة كل الأوضاع، وأشار إلى مناورات عسكرية صعبة خلال الأشهر القليلة الماضية وستتواصل، وشدد على أن “إسرائيل” مستعدة للحرب مثلما هي مستعدة للسلام في إشارة إلى المفاوضات غير المباشرة مع سوريا.
من جهة أخرى، أكد موشيه سكونيك قائد الفيلق الشمالي في جيش الحرب رئيس طاقم التحقيق في أداء جيش البر خلال حرب لبنان الثانية، ان هذا الجيش غير جاهز لحرب مقبلة، وأن خطط تدريبه لا تكفي للصمود في وجه التحديات المرتقبة. وشدد على أن جيش الحرب أصابه التآكل واضطر إلى دخول حرب تموز 2006 من دون استعدادات كافية.
المصدر: الخليج
إضافة تعليق جديد