فلسـطيني يـدهس ٢٠ جنـدياً إسـرائيلياً

في ثالث عملية من نوعها في القدس المحتلة خلال شهرين، هاجم فلسطيني بسيارته، أمس، مجموعة من الجنود الإسرائيليين، ما أدى إلى إصابة ٢٠ شخصاً، غالبيتهم من الجنود، قبل أن يُستشهد.
وتذكر هذه العملية بهجومين شنهما فلسطينيان بجرافتين في تموز الماضي استهدفا إسرائيليين في القدس، وأديا إلى مقتل ٣ إسرائيليين وإصابة العشرات.
وقال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ورجال إسعاف إن سيارة صدمت مجموعة من المارة ما أسفر عن إصابة ٢٠ شخصاً، غالبيتهم من الجنود، بينهم اثنان في حالة خطيرة. ووصفت الشرطة الهجوم »بالإرهابي«.
وقال قائد الشرطة الإسرائيلية في القدس اهارون فرانكو إن جندياً، كان ضمن المجموعة المستهدفة، أطلق النار على السائق وقتله. وأوضح أن الشهيد فلسطيني من القدس الشرقية، مرجحاً انه قام بالعملية بمفرده. وقال وزير الدفاع ايهود باراك انه ينبغي »باسرع وقت تدمير منزل مرتكب الهجوم لردع غيره من الإرهابيين المحتملين«.
وقال متحدث باسم خدمة الإسعاف إن عملية دهس الجنود وقعت على مستديرة »قوات الدفاع الإسرائيلي« في منطقة »كيكار تساحال«، والتي تفصل القسم اليهودي عن العربي في المدينة.
وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد »صدم رجل في سيارة عدداً من الأشخاص في كيكار تساحال«، مضيفاً »يمكننا تأكيد انه هجوم إرهابي. تم إطلاق النار عليه وقتله«.
وذكر التلفزيون الإسرائيلي إن السيارة، وهي من نوع »ب ام« سوداء اللون وتحمل لوحة صفراء إسرائيلية، مسجلة في جبل المكبر، وهي قرية فلسطينية في القدس.
وأشار مراسل لإذاعة إسرائيل، كان في الموقع، إلى أن الجنود، وهم من وحدة المدفعية، كانوا يقومون بجولة في القدس قبل رأس السنة اليهودية الأسبوع المقبل. وتحدّث عن مهاجمة عدد كبير من اليهود، غالبيتهم من المتشددين، للعرب إلى المدينة القديمة.

المصدر: وكالات