زيادة 150 ليرة سورية على كغ اللحم بعد قرارتصدير الماعز للسعودية

سرعان ما قفزت اسعار مبيع اللحوم الحمراء الى مستويات عالية مقارنة مع بداية العام والاشهر الماضية .

وترافق ذلك مع سماح السعودية بدخول الاغنام السورية براً الى اراضيها بعد توقف دام لعدة أشهر حلقت اسعار اللحمة من جديدلتستقر بحدود 600­650 ل.س للكيلو غرام الواحد نخب أول وبزيادة150 ليرة سورية عما كانت عليه قبل أيام قليلة. ‏

وتوقعت مصادر مطلعة في وزارة الأقتصاد والتجارة ان بدء تصدير الاغنام السوريةالمرغوبة في اسواق الخليج وتحديداً في مثل ايام العيد والطلب على الخراف يتوقع ان ترتفع اسعار اغنام العواس في الاسواق المحلية الا ان منافذ بيع القطاع العام طرحت أنوعاً من اللحوم قد تسد الاحتياج والطلب على هذه المادة الاساسية. ‏

من جهتها وزارة الزراعة أصرت ورحبت بقرار السماح بعبور اغنام العواس السورية الى داخل الأراضي السعودية وبالشروط المتفق عليها سابقاً وان قرار التصدير سيبقى قائماً لما له من دور وعائد اقتصادي على المربي بالدرجة الأولى والدولة ثانياً وان هناك امكانية كبيرة ومتاحة لتصدير عدة ملايين من رؤوس الذكور من الاغنام وهذا اجراء داعم للثروة الحيوانية. ‏

ويذكر وحسب معلومات تقارير جهات الزراعة أن لدى سورية أكثر من 15مليون رأس غنم معد للتصدير مباشرة. ‏

اذاً قرار السماح اتُّخذ ووزارة الزراعة رحبت به وسط ارتفاع حاد لاسعار الاغنام ولحومها في اسواقنا الداخلية الامر الذي سينعكس سلباً على فاتورة الغذاء المستوجبة الدفع من صاحب او رب الاسرة والتي اهلكته هذه الفاتورة ولم يعد باستطاعته تأمين ولو جزء بسيط منها في ظل الظروف الحياتية الصعبة والغلاء الذي طال كل سلعة ومادة غذائية وغيرها من المواد الاساسية الضرورية لهذا المواطن، وامام توالي هذه الاحداث والغلاء الذي طال ليس فقط اللحوم الحمراء بل اللحوم البيضاء مثل اسعار الفروج الذي بقيت محلقة عالياً طيلة الشهر الفضيل جاءت الطامة لتكتمل الصورة بارتفاع من جانب اللحوم الحمراء كل ذلك وسط سيل المخالفات والتجاوزات الحاصلة في اسواقنا من غش وتلاعب باللحوم، وهذا يؤدي بالمحصلة الى التلاعبات الحاصلة مثل الاخبار التي حدثت الاسبوع الماضي بأن اسعار مبيع الحمير ارتفعت ايضاً في اسواق دوما لاستخدام لحومها على موائد المواطنين وغشها مع لحوم الابقار والاغنام والتساؤل:اين تصريحات اجهزة وزارة التجارة والاقتصاد بأنها العين الساهرة والمراقبة عن كثب لكل تحركات السوق وخفاياه......!؟ ‏

يبدو ان الاسواق تعيش حالة فلتان قوية وهذا اكبر دليل على ما يجري فكيف تغيب أعين الرقابة التموينية عن لحوم فاسدة ومغشوشة تباع على انها لحوم لحيوانات ليست نافقة بل لا نعرف اسمها !!!؟ ‏

ولماذا لاتتم الفحوصات وبشكل متكرر لمثل هذه اللحوم ؟‏

المصدر: تشرين