الإكوادوريون يقولون نعم لدستور الرئيس كوريا
صوّت ناخبو الإكوادور، أمس، لمصلحة مسودة الدستور الجديد التي قدمها الرئيس اليساري رفائيل كوريا، بنسبة بلغت ٦٤ في المئة بعد فرز ٨٠ في المئة من الأصوات، في ما يشكّل انتصاراً كبيراً للرئيس المنتخب عام ،٢٠٠٦ الذي سارع إلى التعهّد بالإمساك بزمام اقتصاد البلد العضو في منظمة »أوبك« للدول المصدرة للنفط، مثيراً خشية المستثمرين من أن يسير على خطى حليفه الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز.
وبالفعل، سارع الرئيس اليساري إلى تحذير الشركات المستثمرة من وجوب تعديل عقودها لزيادة أرباح الإكوادور، وخاصة أن الدستور الجديد، الذي وافقت عليه الجمعية التأسيسية في ٢٤ تموز الماضي، يقضي بتعزيز قبضة الحكومة على الاقتصاد الذي يعتمد أساساً على صادرات البترول ومساعدات المغتربين. وقال »نطالب بتعويضات عادلة عن كل أعوام الأسعار المرتفعة التي لم يدفعوا (المستثمرون) فيها للبلاد قرشاً«.
ويتضمن الدستور الجديد ١٤٤ مادة تقضي بتوسيع صلاحيات الرئيس في محاولة لإنهاء حالة عدم الاستقرار السياسي في هذه الدولة البالغ عدد سكانها نحو ١٤ مليون نسمة، يعيش نصفهم تقريباً تحت خط الفقر. كما ينصّ الدستور الجديد على ضرورة إغلاق كل القواعد الأجنبية في الإكوادور، وإجبار الولايات المتحدة على نقل عمليات مكافحة المخدرات الإقليمية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد