مصر: تغريم صحافيين «سـبّا» شـيخ الأزهـر
رحب شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي، أمس، بحكم صدر في القاهرة ضد صحافيين مصريين، أدينا بشتمه في دعوى رفعها ضدهما في العام الماضي، ويقضي بتغريم كل منهما ٨٠ ألف جنيه (نحو ١٥ ألف دولار).
وقال طنطاوي إنه راضٍ بحكم القضاء ضد رئيس تحرير جريدة »الفجر« عادل حمودة، وأحد صحافييها محمد الباز، اللذين اتهمهما باهانته. وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، أمس الأول، بتغريم كل من حمودة والباز ٨٠ ألف جنيه لكل منهما، لإدانتهما بسبّ وقذف طنطاوي، وإلزامهما بسداد تعويض مالي مؤقت قدره خمسة آلاف جنيه (نحو ألف دولار) لشيخ الأزهر، إلا أنها برّأتهما من تهمة »إهانة هيئة الأزهر«. وتم دفع الكفالة كاملة فوراً.
وقد رفع الطنطاوي دعواه بعدما نشرت »الفجر«، في العام الماضي، مقالاً بقلم الباز، انتقد فيه شيخ الأزهر لما وصفه بموقفه الليّن في مواجهة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي، و»اتهمه« بقبول دعوة لزيارة الفاتيكان. ورافقت المقال صورة مركّبة لطنطاوي في زيّ البابا. وكان تعديل قانوني ألغى مؤخراً عقوبة الحبس في قضايا السبّ والقذف الصحافي.
من جهة أخرى، قضت محكمة مصرية أمس بإخلاء سبيل ١٥ قيادياً من جماعة »الإخوان المسلمون« المحظورة في الإسكندرية، كانت اعتقلتهم قبل أكثر من أسبوع بتهم عقد اجتماعات لجماعة محظورة، وحيازة منشورات مناوئة للنظام العام.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد