القبض على قاتل الأشخاص الستة في جسر الشغور
لم يمض أسبوع على وقوع جريمة القتل التي وقعت أحداثها يوم الأربعاء الثامن من الشهر الجاري في قرية الملند قضاء منطقة جسر الشغور والتي راح ضحيتها ستة أشخاص، إلا وكان القاتل الحقيقي خلف القضبان قابعاً في سجن جسر الشغور يعترف ويروي تفاصيل ما حدث بعدما ألقي القبض عليه وهو يتخذ من الجبال والأشجار الحراجية في المنطقة وكراً يختفي فيه.
وذكرت مصادر مطلعة أنه نتيجة الجهود المميزة التي بذلها العميد يوسف حمدو مدير منطقة جسر الشغور وبالتعاون مع عدد من الأشخاص تمكن العميد يوسف مدير المنطقة من استدراج القاتل (أحمد شوقي بن أحمد حمودي والدته فاطمة تولد الملند 1958) مع سلاحه والذي هو عبارة عن بارودة روسية ومعه ابنه أحمد إلى مكان في الجبال على طريق عام جسر الشغور ـ دركوش وعلى بعد 20كم عن الجسر، واستطاع مدير المنطقة بعد جدال طويل بإقناع القاتل وولده بتسليم نفسه بعدما اعترف بارتكابه جريمة القتل وأنه قتل ثلاثة من آل جركين متقصداً، حيث تم إيداعهما سجن جسر الشغور ليصار إلى تقديمهما للقضاء.
هذا وقد لاقت عملية إلقاء القبض على القاتل وولده من قبل مدير منطقة جسر الشغور ارتياحاً كبيراً بين الأوساط الاجتماعية في محافظة إدلب عامة وجسر الشغور خاصة ويشار إلى أن ما حدث في قرية الملند الأسبوع الماضي قد حظي باهتمام رسمي كان في مقدمتهم السيدوزير الداخلية.
وتجدر الإشارة إلى أن الجريمة المومأ إليها تعد سابقة إجرامية خطيرة في تاريخ مدينة جسر الشغور وتعود أسبابها إلى خلاف شخصي بسيط بين المدعو عبد الجليل حمودي 50 عاماً والمغدور الشاب ساجد أحمد جركين 20 عاماً أثناء التقائهما على طريق زراعي، وقد استخدم فيها آل حمودي بعد حشد العشرات من أقربائهم أسلحة مختلفة آخذين بإطلاق النار بشكل كثيف وعشوائي على المارة دون تفريق.
علام العبد
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد