الحجز على اموال مدير كهرباء دمشق السابق

في الحادثة المتعلقة بملف مشفى معالجة الأورام السرطانية تم توقيف ثلاثة اطباء و تسجيل رقم 2 مليون كإختلاسات. و لا يحتاج أي ذكي لأن يعرف ان طبيب تدر عليه عيادته 300 ألف ليرة شهرياً لا يمكن ان تكون مجمل اختلاساته /التي ستذهب بمستقبله المهني / بمعدل 700ألف ليرة. لهذا يصبح الموضوع بببساطة كالتالي : يختلس مدير او موظف حكومي مبلغ مئة مليون, تهاجمه هيئة النهي عن المنكر و تفاوضه: تسجل عليه مبلغ خمس ملايين ليرة مقابل دفع تسليمه بقية الملايين لفاعل خير يتوسط له. لأنه لو تم الكشف عن 100 مليون فربما كانت العاقبة القانونية هي إعدام او أقل قليلاً. فيفضل المختلس أن يسلم جني عمره و الإعتراف بمقدار ضئيل. و يخرج الرجل من التحقيق بفركة أذن او بفترة سجن لا تذكر مقارنة بالجرم الحقيقي. و تقفل القضية و يقفل معها ملف الإختلاس و تختفي 90 مليون ليرة الى الأبد. و تكتب الصحافة المستقلة/الحرة/ عن مكافحة الفساد و بالأرقام.