جندي عراقي يرد على صفعة بقتل جنديين أميركيين وجرح ستة
رد جندي عراقي على صفعة تلقاها من جندي أميركي في الموصل، أمس، بقتل جنديين من قوات الاحتلال، وإصابة ستة آخرين، قبل أن يستشهد، فيما تواصلت سلسلة الانفجارات التي تهز بغداد لليوم الثالث على التوالي، وأدت إلى مقتل ٢٠ عراقيا، وإصابة .٩٤
وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية إن »جنديا عراقيا فتح النار على جنود أميركيين داخل مركز مشترك في حي الزنجيلي وسط الموصل، ما أدى إلى مقتل جنديين، وإصابة آخرين«، موضحا أن الجندي العراقي »فتح النار على الجنود الأميركيين اثر تلقيه صفعة من جندي أميركي«.
وأكد الجيش الأميركي، في بيان، مقتل جنديين وإصابة ستة في حادث إطلاق نار في الموصل. وأشارت المتحدثة باسم الجيش الرائد مارغريت كيغلري إلى »مقتل الجندي العراقي ردا بالرصاص«، وفتح تحقيق في الحادث. وذكرت مشرحة محلية إنها استقبلت جثة الجندي العراقي مصابة بوابل من الأعيرة النارية.
وكان الجيش الأميركي أعلن أن طائرة حربية من طراز »أف ١٦« تحطمت لدى إقلاعها من قاعدة البلد الجوية شمالي بغداد، موضحا أن الحادث تسبب به حريق، مشيرا إلى أن الطيار لم يصب بأذى.
وفي أحدث سلسلة من التفجيرات في العاصمة، قتل ١٢ شخصا، وأصيب حوالى ،٦٠ في انفجار سيارة وعبوة في موقف للحافلات في منطقة بغداد الجديدة. وقتل ٦ أشخاص، وأصيب ،٢٦ في انفجار سيارتين وعبوة في حي الشعب. كما قتل أربعة عراقيين، وأصيب ،١٤ بانفجار سيارة في شارع السعدون وسط بغداد. واقتحم مسلحون منزل عائلة مسيحية وسط الموصل وقتلوا شقيقتين وأصابوا والدتهما.
وكان المتحدث باسم خطة »فرض القانون« في بغداد اللواء قاسم عطا أعلن أن »قيادة عمليات بغداد شرعت باتخاذ جملة من الإجراءات الكفيلة للحد من تزايد العمليات الإرهابية في العاصمة«، موضحا أن »بين الإجراءات المتخذة نشر أعداد كافية من أجهزة السونار للكشف عن المتفجرات وتفعيل الجانب الاستخباري، بالإضافة إلى تكثيف الضربات الاستباقية للأوكار الإرهابية«.
وتصاعدت حدة الخلاف بين الأكراد والمالكي. وكان الحزب »الديموقراطي الكردستاني«، بزعامة »رئيس« إقليم كردستان مسعود البرزاني، و»الاتحاد الوطني الكردستاني«، بزعامة الرئيس جلال الطالباني، أعلنا الاثنين الماضي رفضهما القاطع لتشكيل »أفواج الإسناد« في إقليم كردستان والمناطق المتنازع عليها.
ورد المالكي، في بيان أمس، أكد فيه أن مشروع تشكيل »مجالس الإسناد« لقي »ترحيبا كبيرا من جميع الأحزاب والقوى السياسية الوطنية، بما فيها الحزبان الكرديان أثناء عملية التصدي للإرهابيين والخارجين عن القانون، لكن هذا الترحيب انقلب إلى الضد، مع شديد الأسف، حين رأت بعض الأحزاب، ومن منطلق الحسابات الضيقة، أن مجالس الإسناد أصبحت تهدد مساحات نفوذها وطروحاتها التي تتقـاطع مع المصلحة العليا للبلاد«.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد