اثيوبيا تسحب اخر جنودها من مقديشو

قال شهود ومسؤول حكومي محلي إن القوات الاثيوبية التي تدعم الحكومة المؤقتة في الصومال أكملت انسحابها من مقديشو يوم الخميس.

وقتل 21 شخصا على الاقل يوم الاربعاء عندما قصف متمردون إسلاميون القصر الرئاسي ونصبوا كمينا للقوات الاثيوبية التي كانت تغادر مقديشو.

ويحارب المتمردون الحكومة المدعومة من الامم المتحدة منذ عامين كما يتقاتلون فيما بينهم بشكل متزايد.

وقال عبد الفتاح ابراهيم شعوي نائب محافظ منطقة بنادير " اؤكد انه لا يوجد أي جنود اثيوبيين في العاصمة. هم أخلوا جميع قواعدهم وتحركوا خلال الليل على الطريق الجنوبي الي بيدوة."

ويرى بعض المحللون أن انسحاب قوات الاحتلال قد يكون تطورا ايجابيا في الصومال الواقع بمنطقة القرن الافريقي فيؤدي الى ظهور فصائل اسلامية أكثر اعتدالا تنضم الى ادارة جديدة شاملة بشكل أكبر. وتخشى الولايات المتحدة منذ وقت طويل من أن يتحول الصومال الى ملاذ للمسلحين.

واستيقظ أحمد فاراكس نور الذي يعيش على مشارف مقديشو على أصوات الدبابات التي تنسحب من المدينة.

وقال عبر الهاتف من بلدة الاشا "شاهدت القافلة الاخيرة من القوات الاثيوبية تمر من الطريق. كان غالبيتهم يسيرون بجانب سياراتهم."

المصدر: رويترز