«الجزيرة» تصدر بياناً حول قرصنة سفينة الأخوة
بعد تعرض سفينة الأخوة للقرصنة، وبعد احتجاز ركابها في مرفأ اشدود، والتحقيق مع بعضهم، أصدرت قناة «الجزيرة» بياناً أمس دعت فيه كافة الإعلاميين والشخصيات السياسية والثقافية إلى اعتصام تضامني مع المحتجزين من صحافيين ورجال دين ، مطالبة السلطات والأحزاب بالتحرك ووضع قضية السفـينة ضــمن أولوياتهم . علماً بأن «الجزيرة» كانت قد حمّلت إسرائيل، أمس، «كامل المسؤولية عن سلامة فريقها المـوجود على متن سفينة الأخوة»، بحسب ما جاء في شريطها طوال النهار. وقد جاء في بيان القناة:
«لقد تعرضت سفــينة الأخوة اللبــنانية إلى عملــية قـرصنة من قبل القوات البحــرية الإسرائيلية، برغم انها سفينة مدنية تحمل مســاعدات الى أهــالي غزة المحاصرة، فاخترقت كل القوانين المرعية.
إن القوات الإسرائيلية اقتحمت السفينة بوحشــية، بعد أن وجهت إليها تهـديدات متــكررة وأطــلقت النار باتجاهـها، ثم داهمتها واعتدت على ركابها بالضرب». وتابع البيان: «إننا ندين بشدة هذا السلوك الإسرائيلي الهمجي، ونحمّل السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة طاقمها من إعلاميي فريقي «الجزيرة» سلام خضر ومحمد عليق وتلفزيون «الجديد» أوغاريت دندش ومازن ماجد، وركابها والناشطين المدنيين في مقدمهم مطران القدس في المنفى ايلاريون كبوجي». كما أشار البيان إلى «إيجابية سرعة تحرك الحكومة اللبنانية حول قضية السفينة»، مطالباً «السلطة بكاملها بأوسع تحرك لدى الجهات الدولية، ونطالب القوى والأحزاب والجهات الإعلامية بإيلاء قضية السفينة الأولوية».
إضافة تعليق جديد