الصومال تطلب دعماً عسكرياً من جيرانها لمواجهة المسلحين
دعا رئيس البرلمان الصومالي السبت الدول المجاورة لإرسال قواتها في أسرع وقت ممكن لمساعدة الحكومة الانتقالية في الصومال في حربها ضد مليشيات حركة "شباب المجاهدين" ومسلحين موالين لتنظيم "القاعدة."
وحث رئيس البرلمان، شيخ أدان مادو، كل من جيبوتي وإثيوبيا وكينيا واليمن على إرسال قواتهم لمساعدة الحكومة الصومالية في وقف محاولات المسلحين "المتشددين" للسيطرة على البلاد.
وقال مادو في مؤتمر صحفي بالعاصمة مقديشو السبت: "المسلحون يسحبون البساط من تحت أقدام الحكومة، ونحن نطلب المساعدة العسكرية من جيراننا، أرجوكم أرسلوا قواتكم فوراً."
تأتي طلبات الاستغاثة هذه من قبل رئيس البرلمان الصومالي، بعد ساعات من مقتل عضو البرلمان البارز محمد حسين أدو، الذي كان يقود الحرب ضد المسلحين، وقتل الجمعة في شمال مقديشو.
جاء مقتل النائب بعد يومين من مقتل وزير الأمن الداخلي عمر حاشي أدن، في عملية انتحارية بوسط الصومال، كما قُتل السفير السابق في إثيوبيا، عبد الكريم فرح لكانيو، بالإضافة إلى أكثر من 11 آخرين.
وقال رئيس البرلمان الصومالي إن باكستانياً من قيادات "القاعدة" هو من يقود المعارك في الصومال ضد القوات الحكومية، وحذر من أن هذا القتال سينتقل للدول المجاورة إذا ما انهارت الحكومة في الصومال.
وكان الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد قد حمل المسؤولية في الهجوم الانتحاري لـ"عناصر إرهابية دولية"، قال إنها "قامت بغزو الصومال."
واستهدف التفجير الانتحاري بسيارة مفخخة فندقاً في مدينة "بلدوين" بوسط البلاد، وفقاً لحاكم إقليم هيران، يوسف دابجد.
وقال صحفي صومالي محلي، رفض الكشف عن هويته إن الانفجار "الذي نفذه انتحاري كان هائلاً وسمع دويه في كافة أرجاء المدينة."
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد