رئيس الصومال يعلن حال الطوارئ

أعلن الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ احمد أمس «حال الطوارئ في البلاد» بعد تصاعد حدة الهجمات التي تواجهها القوات الحكومية من قبل حركة «الشباب»الاسلامية، ملوّحاً بأن «قواتنا وضعت في حال التأهب القصوى».
وقال شيخ أحمد، في مؤتمر صحافي في مقديشو، أنه اتخذ قراره هذا «بعدما لمست تصعيدا في العنف في أنحاء البلاد»، على أن يصدق البرلمان على المرسوم ليصبح سارياً، حسبما قال مستشار رئاسي، ولم يوضح متى وأين سيجتمع البرلمان لإقراره.
وتلقى شيخ أحمد جرعة دعم دولية، حيث أعلن الاتحاد الإفريقي أن «من حق» الحكومة الصومالية أن تطلب دعما عسكريا دوليا لمواجهة «عدوان» المتمردين، الذين قال رئيس لجنة الاتحاد جان بينغ أنهم «يتلقون دعماً خارجياً»، فيما أعلن المتحدث باسم الحكومة الكينية الفرد موتوا أن بلاده لن ترسل جنوداً إلى الصومال «ولكنها ستساعد بوسائل أخرى» لم يحددها. وكان تنظيم «الشباب» قد هدد بمحاربة كل من يتدخل في الصومال.
وفي باريس، أعرب المتحدث باسم الخارجية فريديريك ديزانيو عن «قلق» بلاده الشديد لتدهور الوضع الصومالي، معلناً «دعم الحكومة الانتقالية برئاسة شيخ شريف خصوصا من اجل تعزيز قدراتها الدفاعية»، مؤكداً استعداد فرنسا «لتدريب كتيبة من قوات الأمن عندما يكون الصوماليون مستعدين».
وكان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير سيبحث هذا الموضوع في باريس مع وزير الدفاع الصومالي محمد عبدي غندي الذي اضطر للعودة إلى بلاده بـسبب تدهور الوضع الأمني.

المصدر: وكالات