رام الله:مقترحات مصريةجديدةتقنع فتح وحماس باستئناف جهودالمصالحة
أثمرت زيارة الوفد المصري إلى رام الله، أمس الأول، في إقناع حركتي فتح وحماس باستئناف عمل لجنة المصالحة، التي ستستأنف اجتماعاتها في غزة والضفة خلال الأيام المقبلة لتهيئة المناخ للتوقيع على اتفاق ينهي الانقسام الداخلي على الساحة الفلسطينية.
وقال أمين سر المجلس التشريعي محمود الرمحي، إن الاجتماع بين حماس والوفد المصري ناقش أربعة قضايا هي، المعتقلين السياسيين والانتخابات واللجنة المشتركة وملف الأجهزة الأمنية. وأضاف «سنعود ونجتمع، واستمرار الاجتماعات مبني على تحقيق النتائج، وإلا فلن نكون شهود زور».
وكان الوفد المصري، الذي يرأسه مساعد مدير المخابرات العامة المصرية الوكيل محمد إبراهيم، وصل إلى رام الله بعد زيارة دمشق، لعقد سلسلة لقاءات مع القوى الفلسطينية لإنجاح الجهد المصري الرامي للوصول لاتفاق مصالحة.
وأكد الرمحي أن وفد حماس، الذي التقى الوفد الأمني المصري، ركز على ملف الاعتقال السياسي وضرورة إنهائه لإنجاز المصالحة، فيما تم التأكيد على أن ما يتم الاتفاق عليه في الحوار بشأن الملفات الأخرى ملزم للجميع. وجدّد الرمحي موقف حماس الذي يرهن التوصل إلى اتفاق مصالحة بإطلاق سراح المعتقلين، لافتاً إلى إبلاغ الوفد المصري أنه «لن يحدث تقدم في الملفات الأخرى إذا لم يتم إنهاء ملف الاعتقال السياسي».
من جهته، قال عضو المكتب السياسي في حماس محمود الزهار أنّ الوفد المصري حمل مقترحات جديدة بشأن إنجاح الحوار، مضيفاً أنّ « الإشارات تقول إننا سنصل إلى اتفاق»، لكنه أوضح أن حماس لن تجلس مع فتح على طاولة الحوار حتى يتم الاتفاق على القضايا العالقة، موضحاً أنه «عند الحصول على الإجابات سيكون هناك لقاء في 25 من الشهر الحالي، وإذا لم تصل هذه الإجابات فسوف يؤجل الحوار إلى موعد آخر».
من جهة ثانية، ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أنّ الجيش الإسرائيلي يدرس احتمال السماح للسلطة الفلسطينية بإنشاء فرقة خاصة لمكافحة الإرهاب مؤهلة لشنّ عمليات ضد خلايا المقاومة في الضفة الغربية.
وبحسب الصحيفة فإنّ هذه القوة ستكون قادرة على القيام بعمليات خاصة ضد حماس والجهاد الإسلامي وتدمير «البنية التحتية للإرهاب» في الضفة الغربية بشكل أكثر فاعلية مما يمكن لقوات الأمن الفلسطينية القائمة أن تفعله.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد