الحكومة الصومالية تستعين بشركة أميركية لإدارة أموالها

أعلنت الحكومة الانتقالية في الصومال أمس عن استعانتها بشركة أميركية خاصة لإدارة أموالها، بهدف طمأنة الجهات المانحة، في إجراء غير مألوف يعكس مدى الفوضى المستشرية في البلاد.
وعزا وزير الخارجية محمد عبد الله عمر القرار إلى افتقار «الحكومة الحالية لأجهزة جمع الضرائب التي انهارت بالكامل خلال سنوات الحرب الأهلية الـ 18»، كما «أننا نفتقر لموظفين يملكون خبرة وعلينا الآن التعامل مع المجموعة الدولية والحكومات، ونحن بحاجة للمساعدة لإدارة أموالنا. وهذا هو هدف العقد مع شركة برايس ووترهاوس كوبرز».
وأوضح عمر أن «نظامنا المصرفي دمر بالكامل. وتجري حاليا إعادة بناء المصرف المركزي»، مشيراً إلى أن الحكومة «ستفتح حسابا في الخارج»، في «أي مكان يناسبنا ويناسب المانحين».
وسيكون على الشركة الأميركية جمع الأموال ووضعها في هذا الحساب والمشاركة في ضبط وإدارة النفقات الحكومية و«تطبيق الأهداف التي قدم المانحون لأجلها هذه الأموال».
ميدانياً، أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن «المعارك في مقديشو ووسط الصومال تدفع آلاف المدنيين للمخاطرة بحياتهم واجتياز خليج عدن للوصول إلى اليمن». وقد وصل 30 ألف مهاجر إلى اليمن في الأشهر الستة الأولى من العام، فقد منهم المئات.

المصدر: وكالات