اشتباكات بين متطرفين وشرطة بالقدس
اشتبك متظاهرون يهود متطرفون مع أفراد من الشرطة الإسرائيلية في القدس الغربية في أعقاب مظاهرة احتجاجا على افتتاح موقف للسيارات السبت، كما نفذ عشرات آخرون مظاهرة أخرى أمام مصنع جديد تابع لشركة إنتل الأميركية احتجاجا على استمرار العمل في الموقع يوم العطلة اليهودية.
واحتج نحو 1500 يهودي أغلبهم من اليهود المتطرفين في القدس الغربية وطالبوا السلطات الإسرائيلية بإغلاق مكان عام لإيقاف السيارات افتتح أمس السبت قرب القدس القديمة، ما تسبب بوقوع اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين.
ويعد يوم السبت مقدسا عند اليهود وهو يبدأ من غروب شمس يوم الجمعة ويستمر حتى غروب شمس يوم السبت.
ومقابل تلك المظاهرات نظم مئات آخرون من اليهود العلمانيين مسيرة ضد حملات اليهود المتطرفين لإغلاق كل الأعمال في المدينة السبت، وطالبوا السلطات بعدم الاستجابة للمتطرفين.
ورفع المحتجون في تلك المظاهرة التي نظمها "منتدى من أجل القدس الحرة" -وهو مظلة لجماعات علمانية يهودية عدة- لافتات كتب عليها "لا للعنف في القدس" و"سئمنا الإكراه الديني"، وقد أكدت الشرطة أنه لم تحدث اشتباكات بين المتظاهرين من الجانبين.
وفي احتجاج منفصل في وقت سابق أمس السبت احتج كذلك عشرات من اليهود المتطرفين خارج مصنع لإنتاج الشرائح الإلكترونية تابع لشركة إنتل وطالبوا بوقف العمل أيام السبت، وهو الاحتجاج الثالث على التوالي في أيام السبت.
وتجري احتجاجات اليهود المتطرفين كل أسبوع تقريبا وأحيانا تتحول إلى العنف ما يعكس التوترات بين الأقلية العلمانية في إسرائيل والغالبية المتطرفة التي تريد أن تتبع إسرائيل القوانين القديمة التي تحظر القيادة أو العمل في يوم السبت.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد