ضحاياها 7 أبرياء جريمة مروعة تهز حماة
جريمة مروعة هزَّت محافظة حماة في نهاية الأسبوع الماضي، نظراً إلى فظاعه ووحشية مرتكبيها الذين مثلوا بجثث الضحايا الأبرياء الذين لا ذنب لهم، وبينهم أطفال صغار.
وتشير التحقيقات إلى دخول مطلقي النار، منزل المغدور محمد مبارك غجية وعائلته في قرية رسم الغجية بناحية صبورة في منطقة سلمية، بعد خلع الأبواب الخشبية بوساطة قارص حديدي وإطلاقهم النيران الكثيفة على كل من كان في المنزل المذكور، من أسلحة حربية، ما أدى إلى مقتل محمد وزوجته آمنة وولديهما بسام 24 عاماً وأحمد 14 عاماً، كما أصيب إصابات خطرة نتيجة إطلاق النيران الكثيفة كل من ابنته ابتسام 18 عاماً وشقيقها يوسف 12 عاماً ورغد بنت إسماعيل غجية 3 سنوات.
وعثر رجال الشرطة في مكان الحادث على 22 ظرفاً فارغاً من عيار 7.6 ملم لبندقية روسية الصنع وثلاثة ظروف فارغة عائدة لمسدس نوع شميزر عيار 10.5 مم وثلاثة مقاذيف عائدة لبندقية روسية ومقذوف عائد لبارودة إم سكستين..
العميد محمود سعودي قائد شرطة المحافظة أولى اهتماماً خاصاً بهذه الجريمة البشعة.. ووجه على الفور للتوجه إلى مكان الحادث وإسعاف المصابين إلى أقرب مشفى وإجراء التحقيقات في أسبابه وملابساته والقبض على الفاعلين والمتورطين فيه لينالوا جزاءهم العادل. وتم إسعاف المصابين إلى المشفى الوطني والتخصصي في سلمية حيث قدمت لهم الإسعافات والعمليات اللازمة.
وأسباب هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها 14 شخصاً من أقارب الفتاة الأباعد من محافظة حلب، والتي استهجنها مواطنو محافظة حماة بمختلف شرائحهم وانتماءاتهم، أن ابن المغدور المدعو عصام خطف قريبة أحد مطلقي النار وتزوجها في لبنان وحاول مع أهله دفع مهرها إلى ذويها. وقد تمت المصالحة بين والد الفتاة وأهلها مع والد عصام، ودفع مهر قـدره 400 ألف ليرة سورية. بموجب عقد اتفاق ومصالحة بين الطرفين مؤرخ في 6/10/2009 وآخر تثبيت له في 15/11/2009، وذلك بعد أن تم تثبيت الزواج في المحكمة الشرعية، بموجب عقد زواج رسمي عن طريق المحكمة الشرعية في 1/11/2009 في ناحية الصبورة.
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد