اليمن: مقتل قيادي جنوبي باشتباكات مع الشرطة في أبين
قُتل عسكريان يمنيان وقيادي في «الحراك الجنوبي» وثلاثة من أفراد عائلته، في مواجهات اندلعت، أمس، في زنجبار عاصمة محافظة أبين الجنوبية.
وأعلن محافظ أبين احمد الميسري «استشهاد اثنين من قوات النجدة، وإصابة ثالث، خلال مداهمة وكر للمطلوبين امنيا» في زنجبار. وأضاف «تم إلقاء القبض على ثلاثة» أشخاص خلال المداهمة.
وأعلن مصدر يمني مسؤول «مصرع المطلوب علي صالح اليافعي مع مطلوبين آخرين» في المواجهات، مشيرا إلى أن اليافعي متهم أيضا «بالانتماء إلى تنظيم القاعدة»، إلا أن مصادر من «الحراك الجنوبي» أكدت أن زوجة اليافعي وثلاثة من أولاده قتلوا في الاشتباكات. وكثيرا ما ربطت السلطات اليمنية بين «الحراك الجنوبي» وتنظيم القاعدة وهو ما ينفيه الطرفان.
وقال شهود عيان إن الاشتباكات وقعت بين القوات الحكومية ومسلحين من مناصري اليافعي، وهو احد المقربين من القيادي الإسلامي طارق الفضلي وتتهمه السلطات أيضا بتزويد «الحراك الجنوبي» بالسلاح والاتجار له فضلا عن تهمة الانتماء للقاعدة. وأشاروا إلى إصابة خمسة أشخاص على الأقل من مناصري اليافعي بجروح في الاشتباكات التي أطلقت قوات الشرطة خلالها قذائف «ار بي جي» على منزل اليافعي.
من جهة أخرى، لقي احد نشطاء «الحراك الجنوبي» مصرعه أمس الأول في محافظة حضرموت خلال قيام قوات الشرطة بتفريق تظاهرة مستخدمة الرصاص الحي. وتواصلت التظاهرات لليوم الثالث على التوالي في مدن جنوب اليمن للمطالبة بـ «فك الارتباط» مع شمال اليمن
من جهة أخرى، نقلت صحيفة «الميثاق» عن رئيس لجنة الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية العميد محمد الحاوري قوله إن اللجنة الأمنية العليا المعنية بوقف الحرب شمالي اليمن «أمهلت الحوثيين 12 يوما لتنفيذ كامل بنود اتفاق» وقف الحرب. ونفى حدوث أي خروق في منطقة عمل لجنته، إلا أنه أكد «وجود تباطؤ من قبل الحوثيين في انجاز الشروط التي تضمنها قرار وقف العمليات العسكرية».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد