اغتيال المبحوح يفتح ملف وفاة فيصل الحسيني
ذكرت صحيفة «لوس أنجلس تايمز» الأميركية أمس، أنّ شرطة دبي شرعت في دراسة ظروف وفاة القيادي الفلسطيني البارز فيصل الحسيني في الكويت عام 2001، وذلك في ضوء نتائج التحقيقات في قضية اغتيال القيادي في حركة حماس الشهيد محمود المبحوح.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ «أسلوب القتل الذي اتبعه الموساد في دبي يفتح ملفات قديمة»، مضيفة أنّ طريقة اغتيال المبحوح في دبي على يد الموساد تسبب بمراجعة أحداث كثيرة، من بينها وفاة مسؤول ملف القدس في السلطة الفلسطينية فيصل الحسيني، الذي قيل حينها أنه مات بسكتة قلبية.
يذكر أنّ التحقيقات في قضية اغتيال المبحوح خلصت إلى أنّ الجناة خططوا لكي تظهر وفاته على أنها طبيعية، ما يعيد إلى الأذهان حادثة العثور على جثة الحسيني في سريره في أحد فنادق الكويت.
وكانت صحيفة «القبس» الكويتية ذكرت مؤخراً أنّ عائلة الحسيني تبحث توجيه طلب رسمي إلى الحكومة الكويتية لإعادة فتح التحقيق في ملابسات وفاته. ونقلت الصحيفة عن نجل الحسيني، عبد القادر أنّ «حادثة مقتل المبحوح في دبي أعادت فكرة فتح التحقيق من جديد».
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد