إيران تطلب التفاوض على التبادل وتركيا ترغب في دور الوساطة

اعلنت طهران امس، استعدادها للتفاوض حول «جوانب» الاتفاق مع مجموعة الدول الست بشأن استبدال اليورانيوم المنخفض التخصيب الذي تملكه، بوقود نووي عالي التخصيب، فيما جدد وزير الخارجية التركية احمد داود اوغلو، رغبة بلاده في تأدية دور الوسيط بين الجانبين، في وقت حذّرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، من خطر نشوب صراع في المنطقة اذا لم تفرض الأمم المتحدة عقوبات جديدة على إيران.
وقال وزير الخارجية الايرانية منوشهر متكي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي في العاصمة الايرانية، ان طهران تبقى مستعدة لتبادل اليورانيوم بحسب الطرق التي حددتها، والتي تنص على تبادل متزامن للوقود النووي، وعلى أراضيها. لكنه اوضح انه «اذا كانت لدى الطرف الآخر الرغبة السياسية الجدية في التوصل الى
تبادل الوقود، فذلك يمكن ان يشكل مناسبة لاستعادة الثقة في جو متعدد الأطراف». وتابع انه «اذا كان مبدأ التبادل متفقا عليه، فالجوانب الأخرى يمكن التفاوض حولها».
من جهته، شدد داود اوغلو الذي التقى ايضا رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني والأمين العام لمجلس الامن القومي سعيد جليلي، على ان «تركيا مستعدة للقيام بدور الوسيط في مسالة تبادل اليورانيوم» بين ايران والقوى الكبرى. وأضاف «نأمل ان يكون لنا دور مفيد في هذا الملف».

المصدر: وكالات