16 رسماً وضريبة على فاتورة الكهرباء والهاتف
سابقاً كان المواطن يدفع رسم النظافة مرة واحدة في العام لمجلس البلدية، وبحدود 600 ليرة سنوياً، علماً بأنّ أكثر أحياء المناطق الإدارية، باستثناء الشارع الرئيسي، تعاني قلة النظافة وترحيل القمامة، هذا إن وجدت حاويات قمامة أصلاً، أمّا اليوم، فما يهمّنا، بعد أن تمّ تحميل رسم النظافة على فاتورة كلّ دورة من دورات فواتير الكهرباء والهاتف البالغ عددها 12 فاتورة على مدار العام، أنّ المواطن أصبح يدفع 2400 ليرة سنوياً رسومَ نظافة على الفواتير، ناهيك عن رسوم النظافة التي تدفع عند نقل ملكية المنازل أو عقود التأجير، وعند كل معاملة، أياً كانت هذه المعاملة..
ليس هذا وحسب، بل بنظرة سريعة يتبيّن لنا أنّ مواطننا، كمستهلك، مستهلك في الرسوم والضرائب التي تعدّ صغيرة، ولا تحتسب عند التطرّق إلى الحديث عن الرسوم والضرائب، فمثلاً على فاتورة الكهرباء يدفع سبعة رسوم هي «رسم الجيش، ورسم المدارس، والرسم البلدي، ورسم الإدارة المحلية، ورسم الطابع، ورسم المقطوعية، ورسم النظافة»، ولا ندري ما معنى رسم المقطوعية.. أمّا في فاتورة الهاتف التي تدفع بالتوازي مع فاتورة الكهرباء، فيتصدّى المواطن لتسعة رسوم؛ هي: « رسوم تركيب واشتراك خط آلي أصلي ضمن حدود الدارة الهاتفية، طابع سل، خدمة الهاتف، طابع عمل شعبي، طابع مجلس محافظة، رسم الإنفاق الاستهلاكي، رسوم ضرائب أخرى، أجور خدمات أخرى، الضريبة المالية»، هذا، ولم نتحدّث عن باقي الفواتير التي تدفع عليها ضرائب ورسوم بأسماء ومسميات مختلفة.
وعليه، هل يتناسب حجم الضرائب المترتبة على الفواتير والعقارات والسيارات والمواد الاستهلاكية وغيرها مع حجم دخل المواطن؟!.
المصدر: بلدنا
إضافة تعليق جديد