واشنطن تدرس"خيارات"جديدةوسيؤول تستبعدالحرب مع كوريا الشمالية
أكد وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس في سنغافورة، أمس، أن الولايات المتحدة تدرس “خيارات” جديدة لمحاسبة كوريا الشمالية على إغراقها بارجة حربية كورية جنوبية، وانتقد بشدة الصين لتعليق العلاقات العسكرية بسبب مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان، فيما استبعد الرئيس الكوري الجنوبي نشوب حرب شاملة في شبه الجزيرة الكورية .
ولم يوضح الوزير الأمريكي في كلمته التي ألقاها خلال مؤتمر حول الأمن في آسيا ما الإجراءات أو العقوبات التي تدرسها بلاده حالياً . وحذر من أن “عدم التحرك سيعني التخلي عن مسؤوليتنا الجماعية لحماية السلام وتعزيز الاستقرار في آسيا” .
واعتبر غيتس أن وقف التعاون العسكري مع الصين لن يغير من السياسة الأمريكية تجاه تايوان، وقال “إن هذا الأمر غير مفهوم” . وحذر غيتس من أن “بحر الصين الجنوبي منطقة قلق متزايد . هذا البحر ليس مهما فقط للدول التي تجاوره مباشرة، وإنما لكل الدول التي لها مصالح اقتصادية وامنية في آسيا” .
وأضاف أن الولايات المتحدة تعترض على “أي محاولة لترهيب الشركات الأمريكية أو شركات أي دولة تشارك في نشاط اقتصادي مشروع” .
من جانبه، قال الجنرال الصيني ما تشياوتيان نائب رئيس أركان جيش التحرير الشعبي إن العلاقات العسكرية الأمريكية- الصينية “متوقفة بشكل مؤقت” فقط على المستوى العالي بينما العلاقات على المستويات الأدنى مستمرة .
من جهة أخرى، نقلت وكالة انباء يونهاب الكورية الجنوبية عن بارك سون كيو، المتحدث باسم الرئيس الكوري الجنوبي، قوله إن الرئيس لي ميونج باك قال في لقاء مع رجال الأعمال السنغافوريين انه لن تكون هناك حرب شاملة في شبة الجزيرة الكورية بالرغم من تصاعد حدة التوتر بين بلاده وكوريا الشمالية جراء اغراق السفينة .
وكانت كوريا الجنوبية ذكرت أمس أنها ستلتزم باستراتيجية ثنائية تتمثل في فرض عقوبات وإجراء حوار للتعامل مع كوريا الشمالية .
وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم تاي يونج “حكومتنا ماضية قدما بنشاط في تبنى نهج ثنائي من خلال السعي لفرض عقوبات والحوار استناداً إلى تعاون دولي لحل القضية النووية لكوريا الشمالية، وإرساء دعائم السلام في شبه الجزيرة الكورية” .
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد