المياه منتشرة على القمر
أفادت دراسة علمية حديثة بأن المياه قد تكون موجودة على سطح القمر بشكل أكثر بكثير مما كان متوقعا وأنها منتشرة تحت سطحه.
وكشفت بعثات القمر في الآونة الأخيرة وجود جليد تحت الغبار الرمادي ومياه مجمدة في حفر مظللة من المحتمل انها نقلت هناك عن طريق أجزاء من المذنبات والكويكبات التي تصطدم بسطح القمر.
لكن دراسة جديدة نشرت الاثنين في دورية محاضر الأكاديمية الوطنية للعلوم بينت وجود كميات من المياه على سطح القمر أكثر كثيرا من ذلك بل إنها قد تكون في كل مكان داخل القمر وهذه نتائج مهمة لبعثات القمر في المستقبل.
وعكف الباحثون على دراسة عينات تم جمعها منذ أربعين عاما خلال بعثات أبوللو للقمر، وكانت أنواع الصخور الأكثر شيوعا داخل القمر تحمل الدليل الكيميائي لمركبات الهيدروجين والأوكسجين التي تشير إلى وجود المياه.
ويعتقد معظم العلماء الآن أن القمر تشكل عندما ضرب الأرض جسم بحجم المريخ منذ 4.5 مليارات سنة مما نتج عنه المادة التي انضغطت لتشكل القمر.
ثم تشكلت صخور منصهرة خلال هذه العملية، وفي الوقت الذي كانت تبرد فيه الصخور وتتبلور حافظت على بعض جزيئات المياه.
وقال المشرف على الدراسة من معهد كارنيغي في واشنطن فرانسيس مكوبين إن العلماء اكتشفوا أن الحد الأدنى من المحتوى المائي يتراوح بين 64 جزءا لكل مليار جزء إلى خمسة أجزاء لكل مليون وهذه الكمية تصل لمثلي النتائج السابقة على الأقل.
لكن الدراسة أشارت إلى أن هذه المياه لا يمكن الوصول إليها على الفور لأنها ممزوجة بالداخل الصخري للقمر.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد