دمشق تفتتح مقراً لمجلس رجال الأعمال السوري - السعودي

افتتح وزير المال السوري محمد الحسين امس، مقر مجلس رجال الأعمال السوري - السعودي و «مكتب خدمات المستثمرين»، ليكون المقر الرسمي الأول لمجلس رجال اعمال بين المجالس المتفق على انشائها في سورية والبالغة 68.

ووصف الحسين المقر الذي افتتحه، في حضور وفد من رجال الاعمال السعوديين، بأنه بمثابة «بيت» للمستثمرين السعوديين، مجهز بكل الخدمات والتقنيات، على أن يُربط بـ «هيئة الاستثمار السورية»، ليستطيع المستثمر من خلالها الحصول على الخريطة الاستثمارية في سورية، والفرص المتاحة والدراسات الاولية التي تُعدّ لبعض المشاريع.

وأمل الحسين، الذي يرأس الجانب السوري في اللجنة الحكومية المشتركة بين البلدين، في أن يكون المقر «خطوة مفيدة في مجال تعزيز العلاقات الاقتصادية لترتقي إلى مجال العلاقات السياسية المتميزة»، لافتاً الى ان بلاده «ستبذل ما تستطيع لجذب المستثمرين من خلال الخدمات والتسهيلات الادارية والسرعة في انجاز الإجراءات». وأعلن أن البيئة الاستثمارية السورية «واعدة» وتتوافر فيها عوامل تجعل الفرص الاستثمارية متاحة للسعوديين ولغيرهم.

وأكد رئيس الجانب السوري في المجلس عمر شورى، أن المقر يهدف إلى «تسهيل عمل المستثمرين السعوديين وتعريفهم بالبيئة والفرص الاستثمارية والأنظمة والقوانين الحديثة الصادرة في سورية، ومن شأنها إحداث نقلة نوعية في مجال الاستثمار». وأوضح أن من أولويات المجلس تشجيع رجال الأعمال السوريين والسعوديين على «زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمار بين البلدين». وقال: «لمست اهتمام رجال الأعمال السعوديين للاستثمار في سورية».

يُذكر أن دمشق شهدت في الفترة الاخيرة نشاطات اقتصادية، بينها اجتماعات اللجنة الحكومية المشتركة وملتقى رجال الأعمال السوري - السعودي الأول بمشاركة أكثر من 200 شركة سعودية ورجال أعمال من البلدين.

وتحتل الاستثمارات السعودية في سورية المرتبة الاولى بين الاستثمارات العربية، وتشمل قطاعات النقل ومواد البناء والصحة والصناعات الكيماوية والطبية والغذائية والزراعية.

سمر أزمشلي

المصدر: الحياة