ارتفاع الحرارة يفشل أجهزة دفاع الجسم وضربة الشمس أخطر ما في الصيف
طبيب الأسنان ابن الخمسين لم يدرك أن الشمس ستنهي حياته خلال أربعٍ وعشرين ساعة، ولم يعلم أن قليلاً من الوهن إضافة لإصابته بمرض السكر ستقضي عليه، هذه القصة مضى عليها حولان واستعادتها ذاكرة المتخصص بأمراض القلب والشرايين الطبيب عمر يوسف في حديثه عن مخاطر الشمس القادمة في موجات الحر المتوقعة خلال ما تبقى من هذا الصيف الحار.
حالة الطبيب المتوفى جاءت نتيجة سيره لزمن طويل في الشمس ولكن هذا لا يعني أن البقاء بعيداً عن الشمس يمنع إصابة الإنسان بضربتها بحسب معاون مدير مستشفى الهلال الأحمر -مستشفى طوارئ دمشق- الطبيب أنور العيد الذي أكد أن المسألة باختصار تبدأ بفرط التعرق وخلل في احتباس السوائل في الجسم والذي يتحول مع الوقت إلى حالات من التجفاف، والحكاية كما بين العيد تتمثل بموت خلايا أنسجة متعددة بالجسم، مع إخفاق مراكز المخ الحيوية والتي تقوم بعمل التوازن الحراري المعتاد بسبب ارتفاع الحرارة الداخلية نتيجة إخفاق أجهزة دفاع الجسم وبالتالي اختلال الجهاز العصبي، وقلة إفراز العرق، وأكد العيد أن ضربة الشمس تعتبر من الحالات التي تستدعي إسعافاً عاجلاً.
بالحديث عن الإسعاف لابد من توضيح أعراض ضربة الشمس فبحسب رئيس قسم الإسعاف في مستشفى الهلال الأحمر الطبيب وائل خليفة، تبدأ أعراض الضربة بالضعف العام، شعور بالهبوط، قيء ربما دموي، إسهال ربما دموي، قلة إفراز البول، تغير السلوك، أحياناً تشنجات، ربما غيبوبة (فقدان للوعي).
أما عن العلامات المرضية التي تحدث عنها طبيب الإسعاف حسين الطويل فتتمثل بالحرارة 40-42م (من الشرج)، النبض 150/الدقيقة، الضغط 80 ملمتر زئبق، سرعة في التنفس 60/الدقيقة، الجلد جاف وحار غير متيبس، نزيف جلدي دقيق، زرقة بالشفتين، ملتحمة العين تكون أحياناً صفراء، ومن الممكن اختفاء العرق أحياناً وهي علامة غير ثابتة.
العلامات العضوية الوظيفية تختلف من حالة إلى أخرى بحسب خبرة طبيب الإسعاف يوسف حماد إذ ربما يحدث انتفاخ أو انسداد شرياني رئوي، وسرعة في ضربات القلب وربما عدم انتظامها، أما في الكبد فتبدو علامات الفشل الكبدي، وعلامات هبوط حاد بالكليتين، وفي الجهاز العصبي يحدث عدم تحريك العينين -ضيق الحدقتين -انعكاس القرنية سلبي- انعكاس الوتر العضلي سلبي- غيبوبة عميقة– وتشنجات.
بختام التشخيص نبه الطبيب العيد إلى أهمية التمييز بين ضربة الشمس ومجموعة من الأمراض الأخرى والتي تتشابه معها بالعلامات مثل التهاب المخ، حمة شوكية، ملاريا مخية، نزيف بالمخ، هستيريا، صرع، إصابات الدماغ، حرارة عقب تخدير.
وقبل الخوض في العلاج لا بد من النظر بأسباب ضربة الشمس بشكل دقيق بحسب الطبيب العيد وعلى رأس مسببات الضربة الشمسية يأتي تراكم درجة الحرارة بالجسم ما يهدد حياة الإنسان من درجة (40-43م)، وللعلم ثبت أن بعض الأشخاص حساسون لدرجة 39م، وفي المرتبة الثانية قلة حركة الهواء ما يساعد على تراكم الحرارة، وارتفاع الرطوبة يساعد على عدم التبخير من الجلد.
ومن الأسباب الفعالة أيضاً التعرض لدرجات حرارة عالية مدة طويلة وهنا نبه مدير مستشفى الهلال الأحمر الطبيب سالم عنتابي باعتباره متخصصاً بأمراض الجلد إلى مسألة مهمة تتعلق بلون البشرة وقدرة الفرد على الاحتمال إذ بين أن البيض لا يحتملون أكثر من 15 دقيقة ليؤكد تحذيرات الخبراء العالميين والسمر لحوالي الساعة ولكنه نبه أصحاب البشرة الفاتحة أي الشقر بأنهم أكثر عرضة للخطر إذ لا يحتملون أكثر من خمس دقائق تحت الشمس.
ويضاف لما سبق من الأسباب بذل مجهود عضلي حاد في الشمس ما يضيف حرارة داخلية إضافية، وهنا أكد العنتابي أهمية عدم الخروج من المنزل أو المكتب في الفترة الواقعة بين الساعة العاشرة صباحاً وحتى الخامسة مساءً، في حين ذهب أطباء الإسعاف أبعد لحد المطالبة بعدم الخروج إلى العمل نهائياً لمن يستطيع أو إعلان أيام الموجة إجازة للجميع تفادياً للمخاطر المحدقة بمثل هذه الظروف رغم جاهزية المستشفيات بحسب تأكيد أغلبية العاملين في الصحة لاستقبال جميع الحالات فالهلال الأحمر أعلن أطباء الإسعاف فيها أنهم جاهزون ولديهم مخزون كاف من خافضات الحرارة والمواد الإسعافية الأولية الضرورية تكفيهم في حال الانقطاع لمدة شهر كامل.
بعيداً عن الاستعدادات الصحية لمواجهة الحر توقف الطبيب العيد عند تأثير ضربة الشمس في أعضاء الجسم والتي تعتبر نتيجة لموت الخلايا في بعض أجهزة الجسم، منفردة أو مجتمعة تحدث تغيرات مرضية مع نزيف مختلف الحجم أيضاً، وتشمل التغيرات الغدد العرقية حيث يحدث انتفاخ بالخلايا، وانسداد القنوات، وفي الكبد يحدث موت للخلايا، وأحياناً يحدث نزيف في البنكرياس، وفي القلب قد تتسبب الضربة الشمسية بموت بعض العضلات، ونزيف تحت الغشاء المبطن، وفي المخ يحصل انتفاخ وفي الختام اختلال في نظام تخثر الدم.
الحالات الخاصة
جميع ما سبق يتفق مع العوامل المساعدة لتصبح حالة المريض أكثر خطراً وعلى رأس العوامل المساعدة لضربة الشمس أمراض القلب، والأمراض المزمنة كالدرن الرئوي، سوء التغذية، عدم التأقلم على المناخ، مثل السواح أو الحجاج، فقد خلقي للغدد العرقية، الإجهاد وقلة النوم، والعمر يمثل لاعباً رئيساً في المسألة حيث بين الطبيب العيد أن المسنين والأطفال أقل مقاومة للحرارة المرتفعة، وفي الختام مرض السكري الذي يتحول إلى حالة خطيرة إذا ترافق مع الضربة الشمسية بحسب الطبيبة المختصة فايزة المبخر والتي تحدثت عن ضرورة المحافظة على السكري ضمن معدلاته أي «185»، ونبهت إلى أن المشكلة في حالة الضربة الشمسية تتركز في تحمض الدم وانخفاض معدل تأكسده إضافة للأعراض المتمثلة بزيادة لزوجة الدم التي تسبب بطء في حركة الدورة الدموية وهنا يزداد «الطين بله» والكلام للطبيبة المبخر التي وضحت أهمية السوائل في مثل هذه الظروف وبخاصة لمرضى السكري ونصحتهم بالابتعاد الكلي عن كافة أنواع الطعام الدسمة والسكريات والنشويات ويمكنهم بكافة أنواع السكري وبكافة درجاته الامتناع عن الصيام للحفاظ على صحتهم.
وهناك حالة نادرة ولكنها شديدة الأهمية بحسب تأكيد الطبيبة المبخر وهي مرضى الغدة الدرقية أي الذين يعانون من التعرق الكثير والمبالغ فيه وشعورهم الدائم بالحر وهؤلاء قد يعانون أكثر من غيرهم بسبب فقدانهم لكميات كبيرة من العرق بمثل هذه الظروف وبخاصة أن التعرق يحمل في طياته 70% من شاردة الصوديوم والبوتاسيوم التي تساعد على ضبط السكر في الدم ولذا يجب أن يحتاطوا بشكل جيد ويعتمدوا على الإكثار من السوائل وبخاصة المزودة بالأملاح مثل اللبن وغيره من العصائر.
وعن مرض السحايا أوضح رئيس دائرة الدراسات الوبائية هاني اللحام أن التهاب السحايا لا علاقة له بموجة الحر مضيفاً إن التهاب السحايا له علاقة بالأشهر الباردة والجافة وتقوم وزارة الصحة بتسجيل البلاغات حول السحايا القادمة من المشافي مضيفاً إن عدد حالات الاشتباه بالمرض المسجلة خلال العام الماضي وصلت إلى 555 حالة.
وقال اللحام إن المديرية تعد تقارير ربعية حول المرض وتوزع استمارات للتقصي ويمكن أن توزع أدوية وقائية وأضاف: إن مشافي في خمس محافظات في القطر هي دمشق وحلب واللاذقية وحماة وطرطوس تقوم بعملية زرع وتنميط المرض للتأكد من الإصابة وتقوم الوزارة بتأمين لقاح السحايا سنوياً وبكمية تصل إلى مليون جرعة تعطى لطلاب الصف الأول الابتدائي والمجندين الجدد والذاهبين إلى الحج والعمرة والمسافرين إلى الدول التي ينتشر فيها المرض وفي حال ظهور زيادة في عدد المصابين في منطقة ما من البلاد يمكن إعطاء اللقاح إلى السكان في تلك المنطقة.
واللقاح هو للمكورات السحائية من الأنماط A، C، Y، W135 في حين لا يوجد لقاح فيروسي ولكن يوجد لقاح للأطفال ضمن جرعات اللقاح الرباعي ويعطى منه 3 جرعات للأطفال دون سن العام الواحد وجرعة داعمة بعمر سنة ونصف السنة.
وعرف الدكتور رياض عجوز وهو اختصاص داخلية أعراض السحايا بأنها انحطاط عام في الجسد وحرارة وصداع دون أن يوجد ما يشير لزكام أو «غريب» من التهاب بلعوم أو سواها من الأعراض واختلاجات وترفع حروري شديد وإقياء شديد وصلابة نقرة الرأس موضحاً أن أنواع التهاب السحايا منها ما هو جرثومي ومنها ما هو فيروسي.
العلاج
بعموم الحالة تحتاج ضربة الشمس في الدرجة الأولى بحسب طبيب الإسعاف خليفة إلى نقل المصاب إلى المستشفى فوراً والتبريد السريع من خلال خافضات الحرارة والسوائل، وهذا ما يحتاج إلى سرعة بالفحص، وفي الإسعافات الأولية الفردية في المنازل أو الشركات وغيرها يجب بحسب خليفة نقل المريض إلى الظل، تسليط مروحة عليه، رش جلده بالماء العادي، وإذا كان متوفراً استنشاق أكسجين.
لكن أطباء الهلال الأحمر اجتمعوا على أن «درهم وقاية خير من قنطار علاج» ومن هنا بينوا كيفية الحماية من ضربة الشمس والتي تعتمد بالدرجة الأولى على وعي الناس بحسب مدير المستشفى سالم عنتابي الذي طالب بدور أكبر للإعلام في مثل هذه الظروف، أما عن العاملين في الشمس ولمدة طويلة خاصة إذا كانوا سيبذلون مجهودا كالمشي أن يتنبهوا إلى الإكثار من شرب الماء (أو السوائل) بكمية كافية وهنا تحدث عنتابي عن ضرورة أن يحمل كل واحد زجاجة ماء في يده، كما يجب أن تكون كمية البول في مدة 24 ساعة لا تقل عن لتر، إضافة إلى عدم التجمع في أماكن قليلة التهوية والازدحام والامتناع عن المشي في الشمس لمسافات طويلة وإذا كان لا مفر منها أعاد عنتابي كلامه عن ساعات العمل المحتملة في مثل هذه الظروف وهي أول النهار أو آخر النهار أو ليلاً مع ملازمة الظل في حالة اضطر للمشي بالأوقات الأخرى مع استعمال المظلة (الشمسية) لمنع التعرض المباشر للشمس على أن تكون بيضاء اللون وارتداء ملابس فضفاضة واسعة قطنية تسمح بالتهوية الجيدة، وإذا كان الشخص مصاباً بأي نوع من الحميات حتى الخفيفة يجب الامتناع عن التعرض للشمس نهائياً، أما المصابون بأمراض مزمنة وهم أكثر الناس تعرضا لضربة الحرارة ينبغي عدم تعرضهم للحرارة.
ولم يُغفل عنتابي حماية الأطفال من اللعب في فترات الحر القائظ فهم أقل مقاومة من البالغين، وهنا أشار الطبيب العيد إلى خطورة المسابح في مثل هذه الفترة إذ يمكن أن يتعرض السابح لخطر الإصابة بضربة شمس ذات أثر عصبي وهي من أخطرها على الإطلاق وفي الحالات التي لا مفر منها يتوجب على السابح أن يغمر رأسه بالماء كل دقيقتين ليحافظ على حرارته أقل من 37 درجة مئوية وهذا طبعا في حال كان المسبح مفتوح السقف.
ومتابعة للمعالجة تحدث عنتابي بأنه عند الشعور بالتعب يجب الراحة مستلقياً في مكان جيد التهوية وظليل، ويجب ملاحظة أن قلة العرق معناها احتياج الجسم لكثير من السوائل.
ونبه عنتابي إلى ضرورة ارتداء لباس طويل يغطي كافة أطراف الجسم فليس من المفيد ارتداء النصف كم أو الحفر للنساء أو القصير فهذا لا يساعد على تبريد الجسم بل يعرضه لخطر الإصابة بحروق خطيرة وأكد عنتابي ضرورة الامتناع عن ارتداء أي من الإكسسوارات المعدنية في اليدين أو الرقبة مخافة تفاعلها نتيجة الحر وتسببها بحروق وذهب عنتابي أبعد من ذلك لينصح بعدم وضع أي من مساحيق التجميل على الوجه أو الجيل على الرأس وحتى الماء ونبه إلى ضرورة استخدام الواقي الشمسي فقط، وبشأن العيون نصح باستخدام النظارات الطبية الشمسية المضمونة لحماية العين من حروق الحرارة.
ومن مخاطر الشمس أيضاً الشيخوخة المبكرة للجلد وصولاً إلى سرطان الجلد والذي لا يزال يحصد العديد من الضحايا رغم حملات التوعية بحسب الطبيب العنتابي، وقد برهن الأخصائيون على أن خطر الإصابة به مرتبط بلفحات الشمس المتكررة أثناء الطفولة، والحل الوحيد لتفاديه هو وقاية الجلد من الأشعة فوق بنفسجية للشمس وهي نوعان:
• الأشعة فوق بنفسجية أ: هذه الأشعة خطيرة لأن 30% منها تتعمق في الطبقة الداخلية للجلد وتدمر الخلايا وتتسبب في تكوين المشتقات الطليقة (1) والتي تتسبب في الشيخوخة والسرطان.
• الأشعة فوق بنفسجية ب: هي المسؤولة عن لفحة الشمس، لكن هذه الأشعة غالباً ما تحجزها الطبقة الخارجية للجلد.
استعدادات دير الزور
مدير صحة دير الزور غسان عرب أوضح أن إجراءات الطوارئ قائمة بشكل عام مضيفاً إن فرق الطوارئ ورغم قلة عددها فإنها جاهزة للتدخل في حال ارتفاع الحرارة بشكل كبير ويتم استدعاؤها خلال دقائق، كما يمكن استدعاء كافة الأطباء والممرضات بكافة الورديات لتغطية أي حالة أو كارثة طبيعية، كما يمكن نشر مشاف ميدانية ضمن خطة الطوارئ في المحافظة موضحاً أن المحافظة لديها معدات وأدوية لعلاج 5 آلاف مصاب بشكل احتياطي في الصيدلية الاحتياطية إضافة إلى ما تمتلكه في المشافي من أدوية ومعدات حيث توجد صيدلية احتياطية في كل مشفى إضافة إلى الصيدلية العادية.
وحول استعدادات المحافظة لموجة الحر القادمة قال عرب إن كافة التجهيزات في المشافي كاملة من ناحية غرف العناية المشددة وأدوية خفض الحرارة والسيرومات والمنافس وأدوية ضيق التنفس والأوكسجين مضيفاً إن في المحافظة سبع مشاف وأكثر من أربعين سيارة إسعاف والمشافي مقسمة بين أطفال ونسائية وداخلية وجراحة وسواها.
وحول المراكز الصحية في المحافظة قال عرب إنها تقدم خدمات الصحة الإنجابية واللقاحات وعلاجات الأمراض الداخلية مضيفاً إن تلك المراكز يمكن أن تحول المرضى أو المصابين إلى المشافي للعلاج.
استعدادات طرطوس
مدير صحة طرطوس محمد خير الدين السيد أوضح للوطن أن أربع مشاف في المدينة جاهزة لتقديم الخدمات على مدار الساعة وفق ما قال السيد وأضاف إن سيارات الإسعاف منتشرة في كافة أحياء المدينة وتجمعات القرى ولا تتمركز في مكان واحد فقط ولديها تجهيزات كاملة إضافة لتوافر المواد والتجهيزات الطبية والأدوية بشكل كاف إضافة لوجود احتياطي يكفي لعلاج 50 ألف شخص لمدة 3 أشهر كاملة.
وأضاف السيد وجود 120 مركزاً صحياً في المحافظة وعشرة مراكز متخصصة وفي حال الكوارث يمكن تحويلها وتجهيزها خلال وقت قصير لاستقبال كافة الحالات وعلاجها.
وحول استعداد الكادر الطبي أوضح السيد أنه تم تقديم تعليمات جديدة للأطباء والكوادر الطبية وبما أن المحافظة تقع على البحر فهي معتادة على التعامل مع ضربات الشمس ولديها جاهزية كاملة وقادرة على علاج ألف حالة على الأقل في الوقت ذاته، والأهم هو التثقيف بخطر ضربات الشمس والوقاية منها.
المديرية ووفق ما ذكر السيد قامت بالعديد من دورات التوعية السريعة حول أخطار ضربات الشمس وطرق الوقاية منها وخاصة للأطفال وكبار السن الذين يصعب تأقلمهم مع الحرارة العالية كما أرسلت إلى المحافظة تعميما لإيقاف الأطعمة التي تفسد بسرعة مضيفاً إن المديرية أغلقت عدداً من المطاعم المخالفة.
تحليل الشوارد للمصابين
مدير صحة ريف دمشق حسن جبهجي أكد استعداد مشافي المحافظة لاستقبال كل حالات الإصابة بضربات الشمس أياً كان عددها مضيفاً إن المشافي مجهزة من حيث الأدوية والتجهيزات الطبية والمصول وأجهزة تحليل الشوارد.
وفي المحافظة 9 مشاف وفي حال ورود مريض إليها ذي قصة مرضية لضربة شمس من تعرق وحرارة وتوقف طويل تحت أشعة الشمس يتم إجراء تحليل الشوارد وفتح وريد وإعطاء العلاج اللازم.
جابر بكر- فادي مطلق
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد