ليبيا توقف كندياً تشتبه بتجسسه لواشنطن
منعت السلطات الليبية مواطنا كنديا، تشتبه بتجسسه لصالح الولايات المتحدة، من مغادرة أراضيها «لأسباب أمنية».
وذكرت صحيفة «أويا» الليبية، أمس، إن طرابلس تشتبه بتورط الكندي دوغلاس اورلي، الذي يحمل أيضا الجنسيتين الايرلندية والاسترالية، في التنسيق مع الاستخبارات الأميركية بهدف «جمع معلومات تهدف الى إفشال صفقة التعاقد مع شركة بريتش بتروليوم البريطانية (بي بي) بخصوص التنقيب قبالة الشواطئ الليبية».
ونقلت عن «مسؤول ليبي رفيع المستوى» قوله إن اورلي دخل ليبيا على أساس انه عالم آثار يقوم بجولة سياحية في البلاد. وأضاف أن اورلي وضع تحت المراقبة، ومنع من مغادرة ليبيا على خلفية «رصد اتصالات بينه وبين دبلوماسي أميركي يعتقد انه عميل للاستخبارات الأميركية يعمل في ليبيا».
ورفضت السفارة الكندية في طرابلس التعليق على هذه المعلومات، إلا أن الصحيفة الليبية نقلت عن «مصادر في السفارة الكندية» تأكيدها أن اورلي محتجز داخل الفندق الذي ينزل فيه في طرابلس، وخضع للاستجواب مرتين من جانب أجهزة الأمن الليبية التي صادرت جهاز الكومبيوتر العائد إليه وهاتفه المحمول، مشيرة إلى أن اورلي زود أجهزة الأمن خلال استجوابه بأرقام حساباته الخاصة على الانترنت وكشف محتويات بريده الالكتروني.
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد