الحريري في دمشق بعد السعودية لاستكمال المخرج
أطلق رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان إشارة لا تخلو من الدلالات الهامة، عبر تأكيده في حوار مع تلفزيون «الجديد» ليل أمس، ان المطلوب من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، أن تستعيد مصداقيتها لدى الرأي العام، بابتعادها عن التسييس.
وقال تعليقاً على التسريبات حول القرار الظني: الاستعجال ليس مفيداً، والقضية لا تحتمل الظن، ويجب أن يكون هناك المزيد من التدقيق. ووصف استقبال «حزب الله» للواء جــميل السيد في المطار بأنـــه طريـــقة اعتراضية على حدث «وليــست بروفـة» لانقلاب، مشدداً على ضرورة العودة إلى القــوانين.
وبينما واصل الرئيس سعد الحريري زيارته الى السعودية، قالت مصادر وزارية إن الحريري ألغى اجتماعاً وزارياً كان مقرراً مساء امس في بيت الوسط، لاضطرار رئيس الحكومة الى البقاء في جدة بــــصورة طارئة لمقابلة المسؤولين السعوديين، وربما الملك عبد الـــله أيضاً، من اجل البحث في الخطوات الممكنة للخروج من الأزمة الراهنة المتعلقة بالقرار الاتهامي المرتقب.
وأوضحت المصادر انه في حال تم الاتفاق على خطوات معينة، فإن الحريري قد يتوجه الى سوريا للقاء الرئيس بشار الأسد، والبحث معه في المخارج المتاحة، واستكمال ما كان قد بدأه من خلال اعترافه الشهير بشهود الزور وبالضرر الذي ألحقوه بلبنان وسوريا والتحقيق والرئيس الشهيد.. إلاّ أن مصادر رسمية أخرى، اكدت ان لا موعد وشيكاً حتى الآن للرئيس الحريري لزيـــارة دمشق، خصوصـــاً أن هناك جلسة مقررة لمجلس الوزراء بعد ظهر اليــوم ولم يتبلغ الوزراء حتى مساء امس بتأجيلها.
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد