سطو على كلية الطب البيطري

اتجه اللصوص هذه المرة إلى كلية الطب البيطري بحماة، فقد رغبوا بممارسة نشاطاتهم هناك، ليبرهنوا للناس أن المؤسسات التعليمية العامة، ليست بمنأى عنهم وعن نشاطاتهم أيضاً، من خلال سرقتهم أجهزة كمبيوتر لمَّا تزل بصناديقها في مستودع الكلية!!.
وفي التفاصيل، فقد تبين من خلال عملية البحث وجمع وتقاطع المعلومات، أن الشبهة تنحصر بالمدعو (ج – ق)، الذي استدعي إلى فرع الأمن الجنائي، للتحقيق معه من النقيب شمس الدين شيخ محمد وبإشراف مباشر من العميد عبد الحكيم وردة رئيس الفرع، الذي كلفه اللواء محمود سعودي قائد شرطة المحافظة، إيلاء هذا الأمر الأهمية والسرعة في إجراء التحقيقات المطلوبة لمعرفة مصير هذه الأجهزة التعليمية والقبض على اللصوص. ‏
وقد اعترف اللص (ج – ق) بقيامه بسرقة خمسة صناديق معالج كمبيوتر نوع ديسكفري، وثلاثة من نوع زيلون، وثمانية شاشات الـcd نوع فيو سينك، ولوحة أم ومعالج ومروحة كمبيوتر من المستودع المذكور نهاراً بطريقة المغافلة وعلى دفعات!!.
كما اعترف بأنه كان يبيع المسروقات للمدعو (و– ح) من دون علمه أنها مسروقة، ويقوم هذا بتصريفها وبيعها للمدعو (غ – ر) صاحب محل لبيع الكمبيوترات، ولـ(م – خ) وهو صاحب محل لبيع وشراء الكمبيوترات أيضاً، دون علمهما أنها مسروقة. ‏
وبالتحقيق معهما أكدا شراء هذه الحواسيب من المدعو (و) وبالأسعار الحقيقية لهذه الحواسيب وما زال التحقيق مستمراً مع المقبوض عليهما (ج) و( و) لمعرفة المزيد من التفاصيل. ‏
وقد اقتنع سارقا الكمبيوترات أن درب السرقة قصير، ونهايته تفضي دائماً إلى السجن.

المصدر: الوطن