تدنيس جديد لـ "الأقصى" وهدم 40 منزلاً في القدس
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، أمس، عن إصابة ثلاثة مواطنين برصاص جنود الاحتلال في مواجهات اندلعت في قرية بلعين غرب رام الله، وذلك في أعقاب إقدام قوات الاحتلال على اقتحام القرية، في حين تعرض المسجد الأقصى للتدنيس من مستوطنين تجولوا في محيط المسجد تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال .
وعلى الصعيد ذاته هدد الاحتلال بهدم 40 منزلاً في القدس بينها 39 منزلاً في حي البستان وآخر في حي باب العامود في القدس .
وكانت قوات الاحتلال فتحت نيران أسلحتها تجاه أهالي بلعين، بعد اقتحامها، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بينهم الطفل جمال عاطف الخطيب (15 عاماً)، ونشمي محمد أبو رحمة (16 عاماً) بعيار، وجاسر ماهر ياسين (14 عاماً)، وكلهم أصيبوا بعيارات معدنية مغلفة بالمطاط، في حين أصيب طفلان آخران بحالات اختناق بسبب الغاز المسيل للدموع .
وأكدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن جماعات يهودية وعناصر مخابرات استغلت الأعياد اليهودية لتصعيد تدنيس الأقصى، موضحة أن مجموعة من مخابرات الاحتلال من الذكور والإناث بلباس فاضح اقتحمت المسجد، وتجولوا في أنحاء مختلفة منه خاصة داخل الجامع القبلي المسقوف والمسجد الأقصى القديم والمصلى المرواني ومسجد قبة الصخرة، برفقة عدد من ضباط قوات الاحتلال .
وحسب المؤسسة، فإن فرقة مشبوهة يعتقد أنها من المهندسين المستوطنين يحملون خرائط عن الهيكل المزعوم قامت، أمس الأول، باقتحام “الأقصى” ونظمت جولة طويلة في أنحاء منه وتنقلوا بين جنباته وتحدثوا عن مواقع بناء الهيكل المزعوم .
وحذرت لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان من سياسة الاحتلال الرامية إلى استئناف هدم منازل المقدسيين، موضحة أن الإرهابي اليهودي أرييه كينغ تقدم، أول أمس، لمحكمة الاحتلال في القدس بطلب لإخلاء عائلة المواطن خال حمد الله من منزلها، زاعماً أن ملكية المنزل تعود لجمعيات استيطانية .
المصدر: الخليج
إضافة تعليق جديد