أنا يسوع وأنا مريم المجدلية
هو «مبشر» ذو حضور بارز يدّعي أنه «المسيح» الذي عاد ليخلص البشرية، أما هي في المقابل فتحاول إقناع الجميع أنها «مريم المجدلية»، التي أصبحت من أتباع المسيح، وشهدت على قيامته.
إلا أن عدم اقتناع السلطات الأسترالية بزعمهما لم يكن بالأمر المفاجئ، حيث حذرت الشعب من ألان جون ميلر (47 عاماً) وماري سوزان لوك (32 عاماً)، اللذين تمكنا من حشد عدد من المؤيدين في كنيستهما في منطقة ويلكسدايل الريفية في كوينزلاند.
وكان ميلر قد أجرى بعض التغييرات على مظهره ليتناسق بعض الشيء مع المظهر الشائع للمسيح، ويقول إن 30 إلى 40 شخصاً ينتمون إلى طائفته «الحقيقة الإلهية». كما شهدت المنطقة التي يسكنها ميلر ولوك طفرة عقارية غريبة أطلق عليها اسم «حزام كوينزلاند للكتاب المقدس». ويقول ميلر «إسمي يسوع وأنا جادّ في كلامي، لقد وصلنا منذ أكثر من ألفي سنة إلى الأرض للمرة الأولى... وبينما كنت أكبر، أدركت أنني لست المسيح الذي تكلم عنه الأنبياء القدامى فحسب، إنما الله صمّم لي نهجاً يسمح لجميع البشر أن يتبعوه، إذا رغبوا في ذلك». ويزعم ميلر، وهو أب لطفلين، أنه كان يسوع في الحياة القديمة، وأشار إلى أن زواجه الأول دمّر عندما «بدأت أتذكر تفاصيل» تجسد المسيح.
وعندما استدعيت الشرطة للتحقيق في مسألة الصراخ الذي كان يصدر عنهم، اكتشفوا أن ذلك كان جزءاً من تمارين الشفاء التي كان يقوم بها الأتباع لـ»تدمير الروح القديمة». أما الكنيسة من جهتها فرأت أن هذا الثنائي يستهدف الضعفاء الذين يبحثون عن معنى للحياة لخداعهم.
(عن الـ«دايلي مايل»)
إضافة تعليق جديد