نتنياهو يعود مسلحاً بدعم واشنطن وحكومته تدشّن مستوطنة في القدس
سخر فلسطينيو ال 48 من تصريحات رئيس الوزراء “الإسرائيلي” المضللة بشأن “الديمقراطية” التي زعم أن كيانه ينتهجها إزاءهم، وهم طالما واجهوا سيلاً من القوانين والإجراءات العنصرية . أما فلسطينيو الضفة فنصيبهم من “ديمقراطية” نتنياهو قطعان من الكلاب التي أوكلت لها مهمّة نهش لحمهم ومنعهم من التوجّه لأعمالهم والعودة إلى منازلهم بلقمة عيش أسرهم، بحيث تحالفت الكلاب، لتحقيق هذه المهمّة، مع جدار الفصل العنصري الذي يترك آثاراً مدمّرة وفق تقرير صدر أمس عن الأمم المتحدة .
وعاد نتنياهو إلى الكيان، أمس، متشجعاً من زيارته لواشنطن، وأعلن أنه حصل على تأييد أمريكي قوي، فيما كان وزراؤه في الوقت ذاته يشاركون في احتفال بتوسيع مستوطنة في قلب حي رأس العامود في القدس المحتلة . ونقلت “يو بي آي” عن نتنياهو قوله “يوجد تأييد أمريكي قوي جداً لمبادئنا ولما نريده، وثمة أمور أساسية ضرورية للمستقبل وهي الاعتراف ب “إسرائيل” والأمن والعملية السياسية وفقط من دون “حماس”، والآن ننتظر رد الفلسطينيين” .
وعندما حطت طائرة نتنياهو في “إسرائيل”، كان يجري احتفال في حي رأس العامود القريب جداً من البلدة القديمة في القدس المحتلة، بإدخال 100 عائلة يهودية إلى مستوطنة “معالي زيتيم” بمشاركة الوزير غلعاد أردان ورئيس “الكنيست” رؤوفين ريفلين وكلاهما من حزب “ليكود” الذي يتزعمه نتنياهو . وتجول سيلفان شالوم نائب نتنياهو في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية وفي مستوطنة “كريات أربع” المحاذية، وقال “الخليل كانت بأيدينا دائما وسنستمر في السيطرة عليها إلى الأبد” .
وتأتي خطة توسيع المستوطنة في إطار مخطط “عشرين عشرين” الذي يشمل بناء 50 ألف وحدة استيطانية في القدس المحتلة .
وقال مسؤولون إن الأرض التي استخدمت في التوسعة جاءت من مزرعة جماعية لليهود (كيبوتس) على حافة الأراضي المحتلة التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولة لهم عليها وإن ذلك يأتي في إطار احتفالات “إسرائيل” السنوية لاحتلال القدس الشرقية في حرب عام 1967 .
وقال وزير الداخلية “الإسرائيلي” ايلي يشاي لصحافيين دعاهم إلى مكتبه، أمس، “القدس عاصمة أبدية ل”إسرائيل”” .
وأضاف لدى كشفه النقاب عن خطة لبناء ضاحية جديدة مجاورة للقدس تضم ما بين 1600 و2000 وحدة استيطانية “نوسع حدود” المدينة . وأردف “أقف ثابتاً وراء توسيع حدود القدس ويتعين إيجاد وسائل تحقيق ذلك” مشيراً إلى الذكرى السنوية لاحتلال الشطر الشرقي من القدس أوائل يونيو/حزيران باعتبارها “توقيتاً مناسباً” للتحرك .
المصدر: وكالات
التعليقات
نتنياهو الفاتح
إضافة تعليق جديد