ميشيل توفر لأوباما وتظهر بفستان في خمس مناسبات

رصدت صحف ومجلات معنية بشؤون المرأة، قيام سيدة أمريكا الأولى ميشيل أوباما بارتداء فستان واحد خمس مرات في مناسبات بعيدة كل البعد عن بعضها.

ويمثل سلوك ميشيل أوباما تحولا كبيرا في الصورة الثابتة لدى الكثيرين عن الشخصيات العالمية الشهيرة التي تتركز على حب التسوق، واختيار الملابس الملائمة لكل مناسبة، وعدم تكرارها على الإطلاق، وهو أمر يبدو أنه لا ينطبق على ميشيل التي توفر لزوجها في شراء الملابس.

وارتدت أوباما الفستان ذا الأرضية السوداء والورود الملونة بألوان مختلفة، منها الأخضر، في يناير/كانون الثاني عام 2009 للمرة الأولى، أثناء زيارتها دار حضانة في واشنطن، ضمن مشاركتها في حملة توعية بأهمية الرياضة والحركة.

كما ارتدت أوباما الفستان مرة ثانية في الشهر نفسه في مناسبة أكثر جدية، وهي قداس أقيم لتكريم زوجها، ويبدو أن أوباما تفضل هذا الفستان، إذ أخرجته مرة أخرى من خزانة ملابسها في مايو/أيار من العام نفسه، لترتديه أثناء إلقاء كلمة أمام موظفين في الأمم المتحدة.

وبعد أكثر من عام عادت أوباما إلى ارتداء الفستان نفسه مرة أخرى في سبتمبر/أيلول 2010، أثناء قيامها بالتنزه مع زوجات رؤساء آخرين في بوكانتيكو هيلز في نيويورك.
وبعد استراحة طويلة شوهدت السيدة الأولى بالفستان نفسه في 8 يونيو/حزيران الجاري، أثناء زيارة جديدة لإحدى دور الحضانة، ضمن الترويج لحملة رياضية.

وظهرت أوباما في دار الحضانة، وهي ترتدي فستانها المفضل مع حذاء أرضي.

الطريف أن جدول أعمال السيدة الأولى كان يشمل ظهر اليوم نفسه مقابلة مع الملكة مارجريت ملكة الدنمارك في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، حيث ظهرت أوباما بحذاء بكعب مرتفع، وقرط أنيق، لتوضح كيف يمكن أن تظهر بأشكال مختلفة، حتى وهي ترتدي الفستان نفسه.

ويتزامن الحديث عن فستان أوباما الذي ارتدته خمس مرات، مع حديث آخر في بريطانيا عن القبعة التي ارتدتها كاثرين دوقة كمبريدج، زوجة الأمير وليام حفيد ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، مرتين في يوم واحد، ورأت أن في هذا إشارة إلى اقتراب كاثرين من الشعب، الذي يعاني من أوضاع اقتصادية صعبة في الوقت الراهن.

المصدر: وكالات