ضبط متفجرات في اللاذقية والسطو على قاطرة إسمنت وخطف سائقها
ضبطت وحدات من الجيش العربي السوري في حي الرمل الجنوبي ومنطقة جبلة في اللاذقية قنابل مولوتوف وقنابل مسمارية وصواعق ومتفجراتٍ مصنوعة يدويا معدة للتفجير عن بعد لاستهداف المواطنين وعناصر حفظ النظام والجيش وذلك في إطار تمشيط المخابئ والأماكن التي اتخذتها المجموعات الإرهابية المسلحة مرتعاً لجرائمها في البساتين والبيوت المهجورة.
وقال أحد خبراء المتفجرات في الجيش إن مبدأ عمل المتفجرات المضبوطة هو عبارة عن فتيل يشتعل وصاعق عادي وهي عادة تكون محشوة بشظايا وقطع حديدية موضوعة يدويا بحيث تحدث أكبر أذى بأكبر عدد ممكن من العناصر.
وأضاف خبير المتفجرات إن وزن حشوات المتفجرات يبلغ نصف كيلو غرام تقريبا ونصف قطر تأثيرها حوالي 25 مترا أي أنها قادرة على إصابة انتشار فصيلة عدد عناصرها من 20 إلى 30 عنصراً.
من جهة أخرى سطت مجموعة إرهابية مسلحة مساء الخميس الماضي على شاحنة قاطرة ومقطورة محملة بمادة الإسمنت تعود لفرع مؤسسة عمران بإدلب بالقرب من بلدة مورك التابعة لمحافظة حماة.
وأوضح أسامة الكل مدير فرع المؤسسة بإدلب أن المعلومات التي قدمها سائق القاطرة بعد إطلاق سراحه تفيد بأن المجموعة تتألف من عدة أشخاص كانوا يستقلون سيارة تاكسي وبيك أب عند بلدة مورك اعترضوا طريق السيارة وأنزلوا السائق بقوة السلاح ثم اقتادوه بعد أن عصبوا وجهه إلى جهة مجهولة واحتجزوه منذ الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة السابعة مساء وقاموا بقيادة السيارة إلى مكان مجهول.
وأضاف أن المسلحين أخلوا سبيل سائق القاطرة بعد تسع ساعات من التعذيب والتهديد بالقتل إذا لم يمتثل لأوامرهم ثم قاموا بعد ذلك برميه معصوب العينين على قارعة الطريق.
وأشار مدير فرع المؤسسة إلى أن السيارة كانت متجهة إلى فرع المؤسسة بإدلب محملة بالاسمنت من أجل توزيعه على المراكز لزوم تأمين المادة لأبناء المحافظة.
وقال وسيم سحاري سائق الشاحنة إنه موظف في مؤسسة عمران فرع إدلب وبتاريخ الثامن من الشهر الحالي قام بتحميل قاطرة ومقطورة بمادة الإسمنت من معمل كفربو في حماة وخلال عودته إلى المركز في إدلب لإفراغ الحمولة تعرضت له مجموعة إرهابية مسلحة ببنادق حربية كلاشينكوف ومعها سيارة تكسي وبيك أب ودراجات نارية وأوقفته واعتدوا عليه بالضرب وعصبوا عينيه واختطفوه وقاموا بسرقة سيارته.
وأضاف سحاري في الطريق أنزلتني المجموعة المسلحة وأجبرتني على الصعود في سيارة تكسي واقتادتني إلى غرفة وهددتني بالقتل والذبح وبعدها رمتني في منطقة لا أعرفها وقال لي أحد عناصرها إذا التفت إلى الخلف فسنقتلك.
سانا
إضافة تعليق جديد