بيان لعلماء المسلمين (السنـّة والعلويين) في حمص يحرّم القتل والخطف
أصدر علماء الدين في مدنية حمص السورية، من السنة والعلويين، بيانا حمل عنوان "بيان علماء الدين في حمص"، حرّم القتل والخطف أو الإيذاء تحت أي ظرف من الظروف.
وقال البيان " نحن علماء الدين في حمص ندين ونبرأ إلى الله تعالى ونجرّم كل أعمال الخطف والقتل والاعتداء التي تتم على أساس طائفي أو عرقي أو مذهبي، ومن فعل شيئا من ذلك فهو آثم عند الله عز وجل".
ودعا البيان "جميع من تورط في أي عمل من الأعمال السابقة إلى التوبة إلى الله وإطلاق من عنده من المخطوفين والاعلان عن مصير المفقودين والادلاء بأي معلومات عن هذا الموضوع لأهالي الضحايا".
ومن العلماء الموقعين على البيان:
مفتي حمص فتح الله القاضي
الشيخ حسن الحكيم
الشيخ أنس سويد
الشيخ محمود الدالاتي
الشيخ علي دوم
الشيخ ياسر الصالح إمام مسجد علي- وادي الذهب
الشيخ صفوان مشارقة، الشيخ عبد الاله الجوري
الشيخ محسن الخضر
الشيخ محمد سهل جنيد
الشيخ عبد القادر السقا
الشيخ محمد حوري العثمان.
النص الكامل للبيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم صدق الله العظيم
إن الله عز وجل قد كرم الإنسان ورفع قدره وصورّه في أحسن الصور وحرم الإعتداء عليه... منذ كان في بطن أمه، ولما جاءت المرآة الغامدية التي ارتكبت جرم الزنا الى النبي (ص) إقامة الحد عليها طلب أن تذهب حتى تضع وليدها لإنه إنسان له قدره عند الله عز وجل وعند البشرية جمعاء وهذا التكريم للإنسان هو لجنس الإنسان بغض النظر عن دينه وعن مذهبه أو طائفته أو انتمائه.
ومن هنا نقول بأنه يحرم على المسلم الإعتداء على النفس البشرية بالقتل أو بالخطف أو الإيذاء تحت أي ظرف من الظروف ونحن علماء الدين حمص ندين ونبرأ إلى الله تعالى ونجرّم كل أعمال الخطف والقتل والإعتداء اللتي تتم على أساس طائفي أو عرقي أو مذهبي ومن فعل شيئا فهو آثم عند الله عز وجل.
وإننا ندعو جميع من تورط في أي عمل من الأعمال السابقة إلى التوبة إلى الله عز وجل وإطلاق من عنده من المخطوفين والإعلان عن مصير المفقودين والإدلاء بأي معلومات عن هذا الموضوع لأهالي الضحايا.
ياأهل حمص الكرام لتبقى حمص العدية مضرب المثل في تعايش اهلها في تجاورهم وتكاتفهم.
قال تعالى: واتقوا يوماً ترجعون فيه الى الله.
صدق الله العظيم.
إضافة تعليق جديد