الخارجية: سورية تتسلم رد الجامعة العربية على رسالة المعلم والرد قيد الدراسة
أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية، جهاد مقدسي، يوم الخميس، إلى أن الخارجية تسلمت رد الجامعة العربية على الرسالة التي أرسلها وزير الخارجية وليد المعلم حول التوقيع على برتوكول "بعثة المراقبين" إلى سورية، مبينا أن "الردّ قيد الدراسة لدى القيادة السورية"، دون أن يوضح مضمون الرد.
وقال مقدسي إن "الخارجية السورية تسلمت اليوم رد الجامعة العربية على الرسالة التي أرسلها الوزير المعلم"، من دون أن يفصح عن مضمون الرد.
ولفت الناطق باسم الخارجية إلى أن "ردّ الأمين العام للجامعة العربيّة قيد الدراسة لدى القيادة السورية".
وكشف الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي اليوم الخميس انه وجه رسالة لوزير الخارجية وليد المعلم ردا على رسالة الأخير حول توقيع برتوكول إرسال مراقبين", لافتا إلى أن العقوبات على سورية ستتوقف بعد توقيع دمشق على البروتوكول الخاص ببعثة مراقبي الجامعة لسورية.
وكانت تقارير إعلامية نقلت أمين الجامعة العربية نبيل عن العربي قوله انه "وجه أمس رسالة إلى وزير الخارجية وليد المعلم ردا على رسالته الأخيرة التي تضمنت استعداد سوريا للتوقيع على بروتوكول مهمة بعثة مراقبي جامعة الدول العربية لسوريا، وذلك وفق شروط محددة".
وأضاف العربي أن "هذه الرسالة جاءت عقب سلسلة من المشاورات أجراها مع رئيس وأعضاء اللجنة الوزارية العربية المعنية بحل الأزمة السورية، ومع عدد من وزراء الخارجية العرب"، موضحا أن "المفهوم العام للعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا تعتبر بطبيعتها مؤقتة، وأن هذه العقوبات ستتوقف بعد توقيع سوريا على البروتوكول الخاص ببعثة مراقبي الجامعة لسورية".
وكان المعلم بعث الأحد الماضي رسالة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أشار فيها إلى أن الحكومة السورية تود أن يجري التوقيع بينها وبين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على مشروع البروتوكول في دمشق، استنادا إلى خطة العمل العربية التي اتفق عليها في الدوحة, وتضمنت الرسالة أن دمشق تعتبر "جميع القرارات الصادرة عن مجلس الجامعة بغياب سورية ومن ضمنها تعليق عضوية سورية في الجامعة العربية والعقوبات التي أصدرتها اللجنة الوزارية والمجالس الوزارية العربية بحق سورية لاغية عند توقيع مشروع البروتوكول بين الجانبين".
وسبق أن قرر وزراء الخارجية العرب مؤخرا فرض عقوبات على سورية شملت وقف التعامل مع المصرف المركزي السوري, ووقف المشاريع التجارية مع سورية, بالإضافة إلى تجميد أرصدة مسؤولين سوريين، في جلسة لم يحضرها ممثلون عن الحكومة السورية، وذلك على خلفية انتهاء المهلة التي حددها الوزراء للسلطات السورية لتوقيع بروتوكول "بعثة المراقبين"، فيما وصفت وكالة" "سانا" الإجراء بأنه "غير مسبوق".
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد