إيران ستشتري سلع سورية بمليار دولار
قالت مصادر إن إيران ستشتري سلع ومنتجات سورية بقيمة مليار دولار خلال ستة أشهر وذلك في إطار دعم الجمهورية للاقتصاد السوري في وجه العقوبات التي طالته من قبل الدول العربية والأوروبية على حد سواء.
نأمل أن تستفيد الدولة السورية بشكل متقن من الفرصة الإيرانية عبر إحكام الرقابة على المنتجات التي سيتم تصديرها خاصة لجهة جودتها ومطابقتها للمواصفات والتأكد من إعطاء الفرص العادلة لكل من يرغب بالتصدير ويمتلك الإمكانية لذلك وعدم تحويل الفرصة إلى مزرعة للبعض للاستئثار بالصفقات والتأكد أيضاً أن من يصدر يجب أن لا يكون مرتبطاً في مصالحه مع أشخاص يمكثون في مواقع القرار, لأننا لا نريد تكرار التجربة العراقية , خاصةً وأن ظروفنا لا تحتمل أي فساد إضافي فما نعاني منه يكفي حقاً...
لذلك نطلب من الدولة أن تشرف على عمليات التصدير إلى إيران بقوة وأن تخضع جميع الصادرات إلى الرقابة لأننا نعتقد أن هناك الكثير من التجار لديهم نية مسبقة للتلاعب وهو ما يجب أن نقطع الطريق عليهم لأننا لا نريد أن نخسر إيران التي قررت دعمنا في الوقت الذي يحاصرنا فيه العربان وأفتت أعلى مرجعية فيها بدعم الشعب السوري في محنته في الوقت الذي يفتي فيه الآخرون بقتل وتجويع هذا الشعب
لذلك لنصيغ تعاونا راقيا وعلى قدم المساواة ..وقطع الطريق على كل من سيحاول أخذ الأمور إلى مصلحته عبر مد جسور المصلحة المشتركة مع بعض المسؤولين غير المنظورين تماما كما حدث مع العراق والذي دفع المنتج السوري ثمنه غالياً.
هذا ومن المقرر أن يزور سورية عدة وفود إيرانية متتالية أولها غدا الثلاثاء ومن ثم وفد آخر يوم الجمعة القادم وبحسب المعلومات فإن الإيرانيين في دمشق للتوقيع وليس للدخول في نقاشات نظرية.
لذلك فمن الضروري الدخول مع الإيرانيين في الجانب العملي فورا والاستغناء ولو قليلا عن أشكال البيروقراطية والروتين المعتادة عبر فتح الأبواب بشكل صحيح وبما يوازي المشاعر الإيرانية اتجاه وطننا.
وفي هذا السياق تتحرك رابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج باحثة عن الفرص المتكافئة مع الإيرانيين فخاطبت وزير الاقتصاد والتجارة بوصفها تمثل شريحة كبيرة من مصدري الألبسة والنسيج وبما يمثله هذا القطاع من أهمية للاقتصاد الوطني السوري ومن هنا طالبت الرابطة قائمة بأنواع السلع المراد تسويقها.
و أن يتم التنسيق مع الرابطة على اعتبار أن ليها مقترح لآلية مريحة للوفد والعارض عبر إقامة معرض في مدينة المعارض يشارك فيه كل من لديه بضائع جاهزة من السلع المطلوبة ويعرض نماذج منها ، على أن يتم التجهيز لهذا المعرض قبل فترة كافية من حضور الوفد ليتسنى للصناعيين التجهيز للمعرض وإبلاغ كافة المهتمين .
معتبرة أن هذا الإجراء يحقق تكافئ الفرص للجميع ويظهر للوفد الكم الكبير والمتنوع للمنتجات السورية والتعريف فيه عن منتجاتنا بما يليق بها .
وأهابت الرابطة بوزير الاقتصاد والتجارة في كتاب من المفترض أنه قد وصل إليه أن يقوم بتحقيق كوتا مشابهة مع دولة روسية الاتحادية لإخراج الصناعيين السوريين من وضع الأسواق المتردي حالياً.
فهل نحمي الفرصة الإيرانية وغيرها من الفرص التي يحضر ويمنع خفافيش الغرف السوداء من امتصاص روحها محولة إياها الى فرص ضائعة..
المصدر: سيرياستيبس
إضافة تعليق جديد