الأردن: تفريق مظاهرة بالقوة أمام مجلس الوزراء غداة أحداث المفرق
قامت قوات الأمن الأردنية باستخدم القوة لتفريق مجموعة من المتظاهرين المتجمعين أمام مبنى مجلس الوزراء في العاصمة عمان.
وجاء ذلك غداة اشتباكات جرت في مدينة المفرق شمالي البلاد بين معارضين إسلاميين منادين بالإصلاح وموالين للحكومة.
وقال محمد الخطيب المتحدث باسم الشرطة إن "رجال الشرطة اضطروا لإستخدام القنابل المسيلة للدموع بعدما اشتبك حوالي 300 إسلامي مع الآلاف من أبناء قبيلة بني حسن".
واضاف الخطيب أن العشرات من الجانبين ومن رجال الشرطة أصيبوا في الاشتباكات إلا أن إصاباتهم كانت خفيفة".
ويقول شهود عيان إنه تم تدمير عدد من المحال خلال الاشتباكات.
وقال أحدهم إن المتظاهرين لجأوا إلى أحد المساجد في المدينة، وإن عبد المجيد خوالدة ممثل الإسلاميين فيها كان من بين المصابين، مضيفا أن الوضع لا زال متوترا.
وكانت القبيلة قد أنذرت الإسلاميين بعدم التظاهر في المفرق متهمة إياهم بمحاولة "زرع بذور الفتنة".
وتشهد الأردن وخاصة العاصمة منذ كانون الثاني/يناير الماضي مظاهرات تنظمها المعارضة من إسلاميين وجماعات شبابية وأحزاب.
ويطالب هؤلاء بتغييرات سياسية واقتصادية ووضع حد للفساد.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد