مقتل وإصابة 59 إسرائيليا فى انفجار تل ابيب

قالت نجمة داود الحمراء ، وهي خدمة الإسعاف الرسمية في إسرائيل ، إنها أجلت 7 قتلى و 52 مصابا من موقع الانفجار الذي وقع ظهر اليوم في محطة الحافلات القديمة في تل أبيب .

ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" الإخباري عن مسؤول في الخدمة الطبية قوله : إن مستشفي "إتشيلوف" استقبل 30 حالة بينهم اثنتان في حال حرجة للغاية وأربع حالات في حال حرجة و11 حالة متوسطة في حين أصيب الباقون يإصابات خفيفة .

وتابع المسؤول قوله : استقبل مستشفى "ولفسون" في "هولون" 4 حالات حرجة وثمان حالات تراوحت بين خفيفة ومتوسطة . كما استقبل مستشفى "شيفع" في "تل هاشومير" 8 إصابات خفيفة واستقبل مستشفى "بيلينسون" في "بيتاح تكفا" مصابين اثنين وصفت حالتهما بالخفيفة .

ويتوقع الأطباء أن ترتفع نسبة الوفيات نظرا لوجود 10 حالات وصفت إصاباتهم بالحرجة أو الحرجة للغاية .

ونقل موقع "هآرتس" الإسرائيلي عن مصادر فلسطينية قولها إن منفذ العملية هو سامي سليم محمد من مدينة جنين بالضفة الغربية وينتمي إلى سرايا القدس الجناح العسكري حركة الجهاد الإسلامي ، وقد بثت فضائية "العربية " تسجيلا مصورا لمنفذ العملية الذى القى فيه بيان عن سبب تنفيذ العملية وهو ردا على سياسة الاحتلال الاسرائيلى من تصعيد واغتيالات واعتقالات ضد الشعب الفلسطينى.

وفي رد الفعل الإسرائيلي قال رئيس الوزراء المؤقت إيهود أولمرت في حديث للقناة الأولى بالتليفزيون الإسرائيلي إن تل أبيب ستعرف كيف تتعامل مع الحادث ، وستتخذ الاجراءات المناسبة للرد على العملية "التفجيرية.

ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" عن أولمرت قوله إن مثل تلك العمليات يصعب منعها تماما .

يشار إلى أن أجهزة الأمن في إسرائيل كانت قد أعلنت خلال الأيام الماضية أنها تلقت عدة إنذارات بوقوع عمليات للمقاومة الفلسطينية لكنها تركزت جميعا في محيط مدينة القدس واعترف المسؤولون الإسرائيليون بأنهم لم يتلقوا أي إنذارات بخصوص مدينة تل أبيب التي وقع فيها انفجار اليوم .

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول بالشرطة قوله : اعتقلنا ثلاثة أشخاص للاشتباه في اشتراكهم في العملية وباشرنا التحقيق معهم .

من جانبه اعلن الدكتور موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسى لحماس وحبيب خضر الناطق الاعلامى باسم الجهاد الاسلامى ان عملية تل ابيب هى رد طبيعى على جرائم ومجازر الاحتلال التى لم تتوقف.

وأوضح ان العملية تاتى مع تصاعد العدوان واستمرار القصف المدفعى وقصف الطائرات وعمليات الاغتيال ومواصلة حرب التجويع ضد الشعب الفلسطينى، بينما ادان الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) العملية التفجيرية واعتبرها عملية ارهابية .
فيما افادت مصادر في وزارة الداخلية الفلسطينية تقول ان علي الاحتلال الاسرائيلي ان يتحمل مسؤلية سياستة تجاه الشعب الفلسطيني
ومن جانبها اعلنت سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الاسلامى مسئوليتها عن تلك العملية الفدائية التى وقعت وسط تل ابيب .وكانت اجهزة الامن الاسرائيلية حذرت من عدة محاولات لتنفيذ عمليات من قبل حركة الجهاد الاسلامي وفصائل اخرى في المكان الذي شهد عملية مماثلة قبل اربعة اشهر.
واستمرار للاعتداءات الاسرائيلية ،إصيب فلسطينيين اثنين خلال اقتحام 80 آلية إسرائيلية لمدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
ووفقا للمصادر الفلسطينية فإن أحد المصابين فتى في الثالثة عشرة من عمره وقد أصيب إصابة متوسطة في حين أصيب الفلسطيني الآخر بإصابة خفيفة .
وافاد مراسل " الجزيرة " ان قوات الاحتلال تواصل محاصرة المنازل واحتلالها وتطلق النار على اى هدف متحرك .
ويتزامن ذلك مع عقد عقد البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" عصر اليوم جلسته الافتتاحية بحضور الرئيس الإسرائيلي موشيه كاتساب .
ودُعي لحضور هذه الجلسة الاحتفالية نحو الف شخص بمن فيهم نواب سابقون وابناء عائلات النواب الحاليين .
يشار الى ان نحو ثلث اعضاء الكنيست الجديد يدخلون البرلمان للمرة الأولى .
وسيرأس الجلسة شمعون بيريز من حزب كاديما بصفته أكبر اعضاء الكنيست سنا وذلك الى حين اختيار رئيس دائم للكنيست .
وسيؤدي النواب يمين الولاء ثم يصادق الكنيست على التشكيلة المؤقتة لكل من لجنة الخارجية والامن ولجنة المالية .
وبناء على طلب رئيس الوزراء بالوكالة ايهود اولمرت سيبقى مقعد رئيس الوزراء في الكنيست خاليا .

المصدر : وكالات