قيادي سلفي يكفر المفتي حسون ويدعو إلى الجهاد في سورية
في إطار التأجيج الطائفي للأزمة الداخلية، دعا قيادي سلفي «أهل السنة والجماعة في سورية والمنطقة إلى الجهاد» ضد السلطات، مكفراً ذات الوقت مفتي عام سورية الشيخ بدر الدين حسون وحزب اللـه.
وأطل السلفي السوري عمر بكري محمد فستق من طرابلس اللبنانية، والذي كان يقيم في العاصمة البريطانية لندن، عبر أحد الصحف السعودية أمس، ليدلي بدلوه تجاه التأجيج الطائفي للأحداث التي تشهدها سورية، وقال: «على أهل السنة والجماعة في البلاد المجاورة لسورية، أي من الأردن إلى تركيا مروراً بالعراق ولبنان، أن يوحدوا صفوفهم لنصرة إخواننا وأهلنا في سورية، ولا خلاص لأهل السنة في سورية إلا بالجهاد في سبيل اللـه لإسقاط هذا النظام». وأضاف: «ندائي لأهل السنة في بلاد الشام عامة وفي لبنان خاصة، ناصروا إخوانكم في سورية بالأنفس والمال واللسان، وتجنبوا رفع رايات جاهلية كانت أو علمانية، تجنبوا إطلاق شعارات تخالف الإسلام كي لا تقعوا في الإثم الذي يؤدي إلى تأخير النصر».
وتوعد فستق المفتي حسون بالمحاسبة وقال: «الأمة الإسلامية ستحاسبهم على جرائمهم... لأنهم لم يركنوا إلى الظالم فحسب، بل شاركوه»، واعتبر أن موقفه «مخز ومشين ومخالف للشرع الإسلامي»، وكفره بالقول: إن موقفه «يدخل تحت باب الموالاة الكبرى... وهذا من الكفر الأكبر المخرج من الملة».
وسبق للمفتي حسون الذي استشهد ابنه سارية على يد الإرهاب قبل أشهر، أن أشار إلى أن سورية تواجه مؤامرة للنيل من هويتها وثقافتها ومبادئها وفكرها، مشيراً إلى أن الحفاظ على أمن سورية ومواجهة جميع المخططات التي تستهدف استقرارها هي مسؤولية جميع أفراد المجتمع.
وكالات
إضافة تعليق جديد