12-01-2012
عطاءات لبناء 231 وحدة استيطانية و«دفع الثمن» تعتدي على قرية فلسطينية
ذكرت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية أمس، أن حكومة بنيامين نتنياهو تواصل دعمها لشراء منازل في المستوطنات رغم وعود سابقة قطعتها للولايات المتحدة بعدم منح أي حوافز مالية تشجع على السكن فيها، وأشارت الصحيفة إلى ان وزارة الإسكان طرحت عطاءات لبناء 213 وحدة سكنية في مستوطنة ايفرات قرب مدينة بيت لحم، بأسعار رخيصة، فيما دعا بطريرك القدس للاتين الأسقفيات الكاثوليكية إلى تمويل منازل للأسر المسيحية في فلسطين للحؤول دون هجرتها. 
ويأتي ذلك، فيما أحرق مستوطنون 3 سيارات في قرية دير استيا الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلي ميكي روزنفيلد إن شعار «دفع الثمن» وجد على جدران مسجد علي بن أبي طالب في القرية. وبحسب روزنفيلد فإن الشرطة تشتبه في أن هذا الاعتداء هو «جريمة دوافعها ايديولوجية». واشار روزنفيلد الى انه تم «ارسال رجال شرطة الى دير استيا لفتح تحقيق وتجميع الادلة». وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي إن اسم احدى المستوطنات العشوائية التي أخلتها الشرطة قبل ساعات من الحريق كتب في موقع الحادث.
وأشارت «هآرتس» إلى أن الدعم الحكومي الاسرائيلي لشراء منازل في المستوطنات متواصل، وأضافت إن وزارة الإسكان الاسرائيلية طرحت عطاء لبناء 213 وحدة سكنية في مستوطنة ايفرات. كما أكدت الصحيفة أن مكتب رئيس الوزراء أعلن أن عطاءات أخرى من هذا القبيل ستطرح في مدن عديدة.
كما ذكرت الصحيفة أن نتنياهو يشترط تقديم بوادر حسن نية تجاه السلطة الفلسطينية، بإقلاعها نهائياً عن التوجه إلى الأمم المتحدة في أي موضوع يخص النزاع العربي الإسرائيلي والاستمرار في محادثات السلام الجارية حالياً في الأردن. ونقلت الصحيفة عن نتنياهو قوله، «أتوقع أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيواصل المحادثات التي بدأت في الأردن»، مضيفاً أن عباس سيوقف مساعيه للحصول على دولة فلسطينية في الأمم المتحدة.
وقالت مصادر في مكتب نتنياهو للصحيفة، إن رئيس الوزراء ابلغ أطراف الرباعية بشروطه، مشيرة إلى أن الكرة الآن أصبحت في الملعب الفلسطيني. وأشارت الصحيفة، إلى أن مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي فضلوا عدم إعطاء أي تفاصيل عن المحادثات التي جرت بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الأردن، إلا أنهم قالوا «هناك اجتماع ثالث سيعقد قبل نهاية الشهر الحالي».
إلى ذلك، اقترح بطريرك القدس للاتين المونسنيور فؤاد طوال في حديث لإذاعة الفاتيكان ان تقوم كل اسقفية كاثوليكية بتمويل منزل لأسرة فلسطينية مسيحية في الاراضي المقدسة وذلك لثني المسيحيين عن الهجرة.
ولان العثور على مسكن لائق يعد من المشاكل الرئيسية التي تواجه المسيحيين تحولت كنائسهم، الارثوذكسية والكاثوليكية، الى العمل في المقاولات العقارية. وهكذا قرر بطريرك اللاتين (كاثوليك) في القدس الاستثمار في الطوب، وبذلك تمّ بناء عشرات المساكن في بيت صفافة في القدس الشرقية. وقال المونسنيور طوال «اكثر ما نحتاج اليه مشاريع المساكن وهي ايضا الاكثر كلفة. وليس في امكان اي اسرة بمفردها ايجاد مسكن». واضاف «اوجه من جديد نداء لكل من يستطيع تقديم مساعدة. لا نستطيع ان نضع المشروع كله في عهدة شخص او كنيسة او اسقفية». وتابع قائلاً «لكن اذا تكفلت كل ابرشية بتوفير شقة لأسرة مسيحية، فإن الأمر سيكون اسهل وسنتيح بذلك بالتأكيد للكثير من شباب الأسر المسيحية امكانية البقاء ومقاومة اغراء الهجرة».
ورداً على سؤال عن مخاطر ظهور غيتوهات مسيحية في هذه المشاريع العقارية الجديدة نفى المونسنيور طوال ذلك، مشيراً الى ان الكنيسة تساعد المسيحيين «لانهم في حاجة الى هذه المساعدة». واشار الى ان «الآخرين ايضا يحصلون على الكثير من المساعدات (خاصة) من السعودية ومن حكوماتهم».
ويأتي ذلك، فيما أحرق مستوطنون 3 سيارات في قرية دير استيا الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلي ميكي روزنفيلد إن شعار «دفع الثمن» وجد على جدران مسجد علي بن أبي طالب في القرية. وبحسب روزنفيلد فإن الشرطة تشتبه في أن هذا الاعتداء هو «جريمة دوافعها ايديولوجية». واشار روزنفيلد الى انه تم «ارسال رجال شرطة الى دير استيا لفتح تحقيق وتجميع الادلة». وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي إن اسم احدى المستوطنات العشوائية التي أخلتها الشرطة قبل ساعات من الحريق كتب في موقع الحادث.
وأشارت «هآرتس» إلى أن الدعم الحكومي الاسرائيلي لشراء منازل في المستوطنات متواصل، وأضافت إن وزارة الإسكان الاسرائيلية طرحت عطاء لبناء 213 وحدة سكنية في مستوطنة ايفرات. كما أكدت الصحيفة أن مكتب رئيس الوزراء أعلن أن عطاءات أخرى من هذا القبيل ستطرح في مدن عديدة.
كما ذكرت الصحيفة أن نتنياهو يشترط تقديم بوادر حسن نية تجاه السلطة الفلسطينية، بإقلاعها نهائياً عن التوجه إلى الأمم المتحدة في أي موضوع يخص النزاع العربي الإسرائيلي والاستمرار في محادثات السلام الجارية حالياً في الأردن. ونقلت الصحيفة عن نتنياهو قوله، «أتوقع أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيواصل المحادثات التي بدأت في الأردن»، مضيفاً أن عباس سيوقف مساعيه للحصول على دولة فلسطينية في الأمم المتحدة.
وقالت مصادر في مكتب نتنياهو للصحيفة، إن رئيس الوزراء ابلغ أطراف الرباعية بشروطه، مشيرة إلى أن الكرة الآن أصبحت في الملعب الفلسطيني. وأشارت الصحيفة، إلى أن مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي فضلوا عدم إعطاء أي تفاصيل عن المحادثات التي جرت بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الأردن، إلا أنهم قالوا «هناك اجتماع ثالث سيعقد قبل نهاية الشهر الحالي».
إلى ذلك، اقترح بطريرك القدس للاتين المونسنيور فؤاد طوال في حديث لإذاعة الفاتيكان ان تقوم كل اسقفية كاثوليكية بتمويل منزل لأسرة فلسطينية مسيحية في الاراضي المقدسة وذلك لثني المسيحيين عن الهجرة.
ولان العثور على مسكن لائق يعد من المشاكل الرئيسية التي تواجه المسيحيين تحولت كنائسهم، الارثوذكسية والكاثوليكية، الى العمل في المقاولات العقارية. وهكذا قرر بطريرك اللاتين (كاثوليك) في القدس الاستثمار في الطوب، وبذلك تمّ بناء عشرات المساكن في بيت صفافة في القدس الشرقية. وقال المونسنيور طوال «اكثر ما نحتاج اليه مشاريع المساكن وهي ايضا الاكثر كلفة. وليس في امكان اي اسرة بمفردها ايجاد مسكن». واضاف «اوجه من جديد نداء لكل من يستطيع تقديم مساعدة. لا نستطيع ان نضع المشروع كله في عهدة شخص او كنيسة او اسقفية». وتابع قائلاً «لكن اذا تكفلت كل ابرشية بتوفير شقة لأسرة مسيحية، فإن الأمر سيكون اسهل وسنتيح بذلك بالتأكيد للكثير من شباب الأسر المسيحية امكانية البقاء ومقاومة اغراء الهجرة».
ورداً على سؤال عن مخاطر ظهور غيتوهات مسيحية في هذه المشاريع العقارية الجديدة نفى المونسنيور طوال ذلك، مشيراً الى ان الكنيسة تساعد المسيحيين «لانهم في حاجة الى هذه المساعدة». واشار الى ان «الآخرين ايضا يحصلون على الكثير من المساعدات (خاصة) من السعودية ومن حكوماتهم».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد