مجازر جماعية على طريق حمص طرطوس وحرس الحدود يتصدى لمسلحين من لبنان
استهدف مسلحون في بعض أحياء ومناطق محافظة حمص العسكريين والمدنيين ما أسفر عن سقوط العشرات بين شهيد وجريح بينهم نساء وأطفال.
وقامت مجموعات مسلحة بارتكاب مجازر جماعية بحق أشخاص وإلقاء جثثهم بعد تعذيبهم والتمثيل بهم على طريق حمص طرطوس بالقرب من قرية مرج القطا حيث اكتشفت الأجهزة المختصة مجزرتين بالمنطقة المذكورة و عثرت على 47 جثة معرضة للذبح ومعذبة ومنكلاً بها وجميعها مجهولة الهوية حتى الآن.
وبحسب مصدر في الطبابة الشرعية تم العثور على 14 جثة أخرى في منطقة جوبر مصابة بطلق ناري ومعرضة للتعذيب وجميعها أيضاً مجهولة الهوية كما عثر على 3 جثث أخرى في حي القرابيص ومعرضة للتعذيب والتنكيل الشديدين ووصلت جثة أخرى من قرية الفرحانية ليصبح إجمالي الجثث الموجودة في الطبابة الشرعية بحمص 65 جثة.
من جهة أخرى، قال مصدر مطلع وآخر أمني: إن الأجهزة المختصة وقوات الجيش لاحقت مجموعات كبيرة من المسلحين في بساتين جوبر والسلطانية وحي بابا عمرو وقتلت عدداً منهم بعد اشتباكات عنيفة معهم واستخدم فيها المسلحون أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة وفككت العشرات من العبوات الناسفة.
وبحسب المصدر تم في حي بابا عمرو ضبط مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأدوية المهربة إلى سورية في أحد الأنفاق بتلك المنطقة.
من جانب آخر تصدّت عناصر حرس الحدود لمجموعات مسلحة حاولت دخول الأراضي السورية من الحدود اللبنانية واشتبكت معهم لساعات مما أسفر عن مقتل عدد منهم وفرار الباقين.
وفي حماة، نفى مدير منطقة محردة العميد نديم علي ما تناقلته بعض الفضائيات عن «انشقاقه مع مجموعة من عناصره» وهو ما لم يحدث مطلقاً. وأكد العميد نديم تعرضه لحملة تشويه وتضليل واسعة النطاق نظراً لتفانيه وعناصره في تطبيق القانون في منطقة محردة.
وفي هذا السياق وفي الوقت الذي كانت فيه قنوات التضليل تدعي أن مدينة حماة تتعرض لقصف مدفعي من عدة جهات، ولحملة مداهمات واعتقالات، كانت المدينة تمضي إلى تعافيها، ومواطنوها إلى أعمالهم وشؤونهم. فعلى مدى الأيام الثلاثة الماضية ركزت قنوات: الجزيرة، العربية، فرانس 24، البيان، وصال، أورينت، mbc، في نشراتها الإخبارية وأشرطتها العاجلة، على قصف حماة بالمدفعية، وعلى تزايد عدد القتلى من أبنائها بين دقيقة وأخرى، وهو ما لم يحدث أبداً، وحماة منذ 3 أيام تمضي إلى التحسن بعد إضراب يوم الأحد الماضي.
وفي ريف حماة الغربي تواصل الجهات المختصة حملة تطهير واسعة وتحديداً في بعض القرى الواقعة في منطقة محردة والقسم الخارجي، التي كثرت فيها العصابات المسلحة في الآونة الأخيرة.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد