إصابة أكثر من 50 شخصا في انفجار سيارة مفخخة جنوب الجزائر
أصيب 51 شخصا بجروح مختلفة حسب حصيلة اولية نتيجة هجوم انتحاري استهدف يوم السبت 3 مارس/آذار مقر جهاز الدرك الوطني وسط ولاية تمنراست جنوب الجزائر.
وأفادت صحيفة جزائرية بأن 42 رجل شرطة غادروا المستشفى بعدما تلقوا العلاج.
وكانت مصادر أمنية قد ذكرت في وقت سابق إن انتحاريا كان على متن سيارة رباعية الدفع استهدف ثكنة الدرك الواقعة بشارع اهقار بوسط مدينة تمنراست، موضحة أن الانفجار تسبب في إصابة 24 شخصا بينهم مدنيان اثنان وخمسة من جهاز الدفاع المدني والبقية من أفراد الدرك، فيما توفي الانتحاري على الفور. كما اوقع الحادث اضرارا مادية كبيرة.
وهذه هي المرة الاولى التي تقع فيها عملية من هذا النوع في هذه المنطقة النائية من الجزائر والتي تبعد عن العاصمة حوالي الفي كلم والقريبة من حدود مالي والنيجر. واتخذت السلطات تدابير امنية مشددة قرب مكان الانفجار.
هذا وأعلن تنظيم مسلح جديد يطلق على نفسه اسم "حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا" مسؤوليته عن العملية، وذلك في اتصال لأحد عناصره بوكالة الصحافة الفرنسية.
واعلن التنظيم عن تأسيسه عام 2011 الماضي، وهو يدعو الى "الجهاد" في إفريقيا الغربية لإقامة "نظام اسلامي" وتطبيق الشريعة الإسلامية.
ويعتبر خبراء أمنيون أن "حركة التوحيد" هي فرع يعمل لحساب تنظيم "القاعدة" في المغرب الإسلامي ويقوده ماليون وموريتانيون.
وكان 4 جزائريين قد لقوا مصرعهم وأصيب 9 آخرون بجروح اثر تفجير قنبلة على أحد الطرق المحلية بولاية بومرداس الواقعة على بعد 50 كيلومترا شرق العاصمة الجزائر، عندما كانوا على متن حافلة لنقل المسافرين يوم 19 فبراير/شباط الماضي
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد