الأفلام قد تدفع المراهقين نحو الكحول
كشف باحثون أوروبيون أنه كلما تزايدت مشاهد الكحول في الأفلام، ازدادت إحتمالات إفراط الشباب في تعاطيها رغم الاختلافات الثقافية، من حيث تنظيم استهلاك المشروبات الكحولية، في الدول التي أجري فيها الاستطلاع.
وشمل الاستطلاع، الذي نشرت نتائجه في دورية «طب الأطفال» الاثنين الماضي، أكثر من 16 ألف طالب، تراوحت أعمارهم بين سن العاشرة و19 عاماً، من ست دول أوروبية مختلفة.
وقال راينر هانوينكل من «معهد البحوث الصحية والعلاج التأهيلي» في ألمانيا: «لم نكن نتوقع هذه النتيجة بهذا الوضوح، لكنها تظهر مدى تأثير وسائل الإعلام في حياة الشباب.. أفلام هوليوود توزع في كل أنحاء العالم، ما يعني أن تأثيرها لا يقتصر على المراهقين الأميركيين، بل بالخارج أيضاً».
وأوضح هانوينكل أن الدراسة أخذت بعين الاعتبار العديد من عوامل الخطر المعروفة، التي يمكن أن تؤثر على قرار المراهقين بتعاطي المشروبات.
وبالرغم من تلك العوامل ومنها نمط استهلاك العائلة للمشروبات، والجنس، ومستويات الدخل، وجد الباحثون أن كم استهلاك المراهق للكحول مرتبط بمرات مشاهدة تعاطي تلك المشروبات في الأفلام.
وكذلك وجد باحثون أميركيون صلة بين احتساء تلك المشروبات في الأفلام، ونمط استهلاكها بين البالغين.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد