آثار فرعونية في القدس بسبب القانون الإسرائيلي
كشفت صحيفة «هآرتس»، أمس، أن سلطة الآثار الإسرائيلية صادرت أخيراً غطاءين منحوتين لتابوتين مصريين قديمين، كالتوابيت التي توضع فيها المومياء، بعد أن جرى تهريبهما من مصر إلى دبي وأدخلهما تاجر أثريات من القدس إلى إسرائيل بهدف بيعهما لأفراد يجمعون الآثار. وتمكن أفراد وحدة مكافحة سرقة الآثار التابعة لسلطة الآثار الإسرائيلية من العثور على غطاءي التابوتين في حانوت في البلدة القديمة في القدس قبل بضعة شهور، وتجري في هذه الأثناء اتصالات لإعادتهما إلى مصر بموجب طلب من الحكومة المصرية.
وقالت مصادر في وحدة مكافحة سرقة الآثار إن هذه القضية كشفت وجود إشكالية في التجارة بالآثار نابعة من أن القانون يسمح بإدخال موجودات أثرية من دون الحاجة إلى إثبات مصدرها أو إبراز إثبات بأنها لم يُعثر عليها من خلال حفريات غير قانونية. وقالت الصحيفة إنه من خلال هذه الثغرة في القانون يجري إدخال موجودات أثرية مسروقة بعد تهريبها من دول عديدة إلى إسرائيل.
المصدر: يو بي آي
إضافة تعليق جديد