المجلس العسكري في مالي يعلن إحباط محاولة انقلاب مضاد

أعلن المجلس العسكري الذي تشكل بعد الانقلاب الذي أطاح في مارس/آذار الماضي بحكم الرئيس السابق أمادو توماني توري، انه نجح في إحباط محاولة انقلاب مضاد نفذها عسكريون موالون للرئيس السابق.

وبث التلفزيون الرسمي في مالي خبرا جاء فيه ان أمادو سانوغو قائد المجلس العسكري يبلغ شعب مالي بان المجلس يسيطر على المطار في عاصمة باماكو ومقر التلفزيون الرسمي والقاعدة العسكرية في منطقة كاتي وعلى الوضع في البلاد بشكل عام.

وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام غربية ان عسكريين موالين للحكومة السابقة في مالي قاموا بمحاولة انقلاب يوم الاثنين 30 مايو/أيار. وأوضحت وسائل الإعلام ان العسكريين ينتمون الى الحرس الرئاسي السابق.

من جانبه قال متحدث باسم المجلس العسكري ان المتمردين مدعومون من مرتزقة من المنطقة، وأنهم حاولوا احتلال المطار بهدف إحضار مرتزقة محمولين جوا من غرب افريقيا.

وأفادت أنباء بمقتل عدد من الاشخاص في مقر الاذاعة والتلفزيون المالي في العاصمة باماكو خلال تبادل لاطلاق النار بين انقلابيين سابقين والحرس الجمهوري المؤيد للرئيس السابق امادو توماني توري الذي اطيح به في انقلاب 22 مارس/ آذار.

وكان يايا كوناتي مدير الإذاعة الحكومية قال ان قوات الحرس الرئاسي وصلت الى الاذاعة في حوالي السادسة والنصف مساء وبدأت بإطلاق النار في الهواء. وقال ان المجموعة التي استولت على الاذاعة تطلق على نفسها اسم "القبعات الحمر".

يذكر أن مجموعة عسكرية كانت قد أطاحت بالحكومة في مالي ثم سلمت السلطة الى حكومة مدنية انتقالية،  لكن دور العسكر في تسيير أمور البلاد يبقى كبيرا جدا.

المصدر: وكالات